خسر فريق آينتراخت فرانكفورت أمام ضيفه نادي جيلواز البلجيكي بنتيجة 2-1 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس الخميس، على ملعب “Deutsche Bank Park”، ضمن منافسات بطولة دوري المؤتمر الأوروبي للموسم الحالي 2023-2024.
أسوأ مباراة للفريق!
وبحسب موقع هيسنشاو الإخباري، وصف المدير الرياضي لآينتراخت، ماركوس كروشه، المباراة كأسوأ مباراة لعبها الفريق حتى الآن! وقال لاعب الوسط تيموثي تشاندلر، معقباً على الخسارة: “حُطمت جميع الأحلام بهذا الخسارة”. بالفعل، من الصعب تفسير أداء آينتراخت ليلة أمس. إذ ظهر بطل الدوري الأوروبي لعام 2022 بشكل ضعيف، خالٍ من المشاعر. حتى الجمهور كان بأكمله مشحوناً بالخوف، ودون حماس، وكان اللاعبون يضعون قلوبهم على الملعب للوصول إلى الدور التالي. وقال كروشه: “لم نقدم أداء ملائم لبطولة أوروبية على الإطلاق. نحن لا نستطيع أن نلعب كما لعبنا في الشوط الأول، خاصة في المنافسات الدولية”.
الفريق في موقف محرج
بعد نهاية المباراة، جلس المدرب دينو توبمولر في المؤتمر الصحفي، واضحًا عليه تأثرٌ شديد، قائلاً: “لا أشعر بأنني مستعد تمامًا للتحليل في هذه اللحظة”. ثم أضاف: “أعتقد أن الخلل الرئيسي خلال الفترة الأخيرة كان في أسلوب لعبنا، لم نتمكن من خلق فرص خطيرة بما يكفي للسيطرة على المباراة”. ومع استمرار تلقي الهزائم على مدى الأسابيع القليلة الماضية، يتهدد آينتراخت فرانكفورت بتحويل موسم واعد إلى كارثة، حيث يجد الفريق نفسه في موقف حرج يتطلب استعادة الثقة والأداء الجيد بأسرع وقت ممكن.
المصائب التي لا تأتي فُرادى!
إلى جانب خسارته المدوية، قالت صحيفة دير شبيغل إنه من المحتمل أن يُعاقب آينتراخت مرة أخرى بسبب سلوك جماهيره! إذ احتشد حوالي 150 مشجعًا داخل الملعب بعد صافرة النهاية. كما غادر مشجعو الفريق المدرجات وحاولوا على ما يبدو الوصول إلى منطقة الزوار. وتمكنت الشرطة من إيقاف جماهير الفريق ومنع المواجهة. وطلبت منهم عدة مرات عبر مكبرات الصوت في الملعب مغادرة المناطق الداخلية. وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (Uefa) عاقب الفريق في نوفمبر العام السابق بغرامة قدرها 50 ألف يورو والاستبعاد الجزئي مع وقف التنفيذ لحضور المشجعين، بسبب سلوكهم بعد مباراة المجموعة ضد باوك سالونيكي.