المشروع

منصة أمل، هي مشروع منصة رقمية تنشر الأخبار الألمانية باللغات العربية، الفارسية- الدارية والأوكرانية. ويعمل ضمن فريقها في برلين 14 صحفي وصحفية من سوريا وأفغانستان وإيران وأوكرانيا. تتناول مواضيعهم مختلف جوانب الحياة بالعاصمة وعموم ألمانيا. في 2019، انطلقت منصة أمل في هامبورغ، وأصبح 5 صحفيات وصحفيين من سوريا ومصر واليمن وإيران وأفغانستان، ينقلون أخبار المدينة الهانزية المحلية، ويتناولون أبرز القضايا التي تُهم المهاجرين وقصصهم. مطلع العام 2023 وصلت منصة أمل إلى فرانكفورت، وانضم لأسرتها الكبيرة 6 صحفيات وصحفيين، لمواكبة أخبار المدنية ونقلها للقراء بلغاتهم الأم.

المشروع

العمل في المنفى

تقدم منصة أمل مستقبلاً مهنياً للصحفيات والصحفيين بالمنفى، فهم يعملون في وظائف بدوام جزئي أو كصحفيين مستقلين. كما تقدم المنصة وجهة نظر مثيرة للاهتمام بالنسبة لوسائل الإعلام الألمانية. على سبيل المثال، عمل فريق تحرير المنصة على اصدار 3 أعداد خاصة من مجلة كريسمون بنسختها الموجهة للمهاجرين، كما يساهم الفريق بانتظام في نشر قصصهم الصحفية بوسائل الإعلام الألمانية المختلفة.

الموضوعات المهمة

أخبار ومواضيع منصة أمل محلية وقريبة من القراء، ففريق العمل على اتصال وثيق مع متابعيهم، إذ تُنشر المقالات على صفحات فيسبوك أمل برلين وهامبورغ وفرانكفورت. غالبًا ما تتعلق المنشورات بالموضوعات المهمة للقراء، كأخبار قوانين لم شمل عائلات اللاجئين، ولقاءات مع تجارب فردية أو جماعية ناجحة وملهمة، ومعلومات حول التدريب المهني وغيرها الكثير. تمثل منشورات منصة أمل الصحافة المتوازنة والهادئة، وتوفر إطارًا لتبادل وجهات النظر حول كل ما يُؤثر على حياة القادمين الجدد في ألمانيا.

تنوع وجهات النظر

منصة أمل متنوعة للغاية، ويعمل فيها رجال ونساء من بلدان وأديان ومعتقدات وتوجهات سياسية مختلفة. الجميع يعمل معاً، ونحن نفخر بذلك، كما أن المنصة تقدم تجربة لغوية مميزة. وأصبحت لاعبا أساسيًا بالمشهد الإعلامي للمهاجرين في ألمانيا. لذلك تقوم الكثير من المؤسسات الحكومية والجمعيات الثقافية والمبادرات والشركات بدعوة المحررين للتحدث إليهم، ففريق المنصة قادر على إيصال المعلومات للمجموعات المستهدفة، والتي يصعب على الإعلام الألماني الوصول إليها.

الانطلاقة

في خريف العام 2015، جاء العديد من الصحفيين والصحفيات من سوريا ودول أخرى إلى ألمانيا. وكان من الصعب بالنسبة لهؤلاء العثور على عمل في وسائل الإعلام الناطقة باللغة الألمانية. بالوقت نفسه، كان هناك حاجة لإعداد تقارير شاملة للوافدين الجدد الذين لم يتمكنوا من قراءة الصحف الألمانية. هكذا جاءت الفكرة، وبتمويل من الكنيسة الإنجيلية الألمانية والتعاون مع مدرسة الصحافة البروتستانتية. وبدأ العمل في أيلول/ سبتمبر 2016 بمدرسة الصحافة وسط برلين، عبر ورشة تحضيرية لـ 8 أسابيع. وفي آذار/ مارس 2017، انطلقت منصة أمل في برلين “أون لاين”، ومنذ حزيران/ يونيو 2017 يعمل فريق المنصة بدوام جزئي أو كصحفيات وصحفيين مستقلين.

أمل تنمو

في كانون الثاني/ يناير 2019، بدأت مرحلة جديدة بتاريخ المنصة، إذ اتُفق على تمويلها مجددًا لثلاث سنوات أخرى وذلك بين EKD وGEP مع مؤسسة Körber ومؤسسة Schöpflin وEcclesia Insurance وEKBO والكنيسة البروتستانتية في راينلاند، مع إمكانية كسب ممولين إضافيين، بحيث يستمر العمل في برلين ويضاف إليه مكتب جديد في هامبورغ، بالتعاون مع فريق صحيفة هامبورغر أبيند بلات. وفي 2023 انطلقت المنصة في فرانكفورت بدعم شركاء جدد أبرزهم Crespo Foundation.

التمويل

منصة أمل التي موّلت سابقًا بنسبة 100%. من قبل منظمات المجتمع المدني، تسعى منذ بداية 2022 لابتكار مصادر تمويل اجتماعية مستقلة، تساهم بحصة أكبر في ميزانية المشروع. لذلك شاركت المنصة بالعديد من الحملات الدعائية والفعاليات الثقافية. وحافظت على أن تبقى مشروعًا صحفيًا غير هادفٍ للربح. وستستمر المنصة بالاعتماد على التمويل في المستقبل. تواصل مؤسسة Körber ومؤسسة Schöpflin والعديد من الكنائس الإقليمية التابعة لـ EKD تقديم الدعم للمنصة. وقد دخلت جهات راعية جديدة منها مؤسسة Crespo Foundation وPorticus وZeit Foundation وخدمة تطوير الكنيسة في الشمال.

الدعم التنظيمي

تنتمي منصة أمل للقسم الرقمي بمؤسسة Evangelische Publizistik (GEP) gGmbH، (شركة الخدمات الإعلامية المركزية للكنيسة الإنجيلية) والتي يقع مقرها الرئيسي بمدينة فرانكفورت أم ماين.

إدارة المشروع

يدير مشروع منصة أمل، الكاتبة الصحفية كورنيليا غيرلاخ، والباحثة الصحفية جوليا غيرلاخ