شهدت مدينة نابولي الإيطالية اشتباكات عنيفة بين مشجعين فريق نابولي وفريق اينتراخت فرانكفورت قبل وبعد اللقاء الذي جمع الفريقين يوم أمس الأربعاء على ملعب “دييجو أرماندو مارادونا” ضمن منافسات إياب دور الـ 16. وتأهل فريق نابولي الإيطالي لربع نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بعد تحقيقه فوزاً كبيراً على ضيفه الألماني، بثلاثة أهداف نظيفة.
الإيطاليون هاجموا الألمان
وقال عضو مجلس إدارة فريق أينتراخت، فيليب ريشكي، إن حوالي 250 من أنصار الفريق تعرضوا للهجوم من قبل حوالي 150 شخص من سكان المدينة بعد ظهر أمس الأربعاء. وأضاف ريشكي قائلاً: “بدا الأمر كما لو أن المجموعات التي كانت تبحث عن بعضها قد وجدت بعضها البعض، ثم بدأ ما رأيناه”. وانتقد ريشكي السلطات الأمنية الإيطالية التي ساهمت في التصعيد من خلال إصدارها في وقت سابق من المباراة حظر لتذاكر مشجعي الأينتراخت، وهذا ما أدى بحسب ريشكي إلى تسمم الأجواء المتوترة بالفعل. وأفادت الشرطة الإيطالية بأنها ألقت القبض على ثلاثة من أنصار الأينتراخت أثناء الليل بعد تورطهم في أعمال الشغب بالمدينة.
الانتراخت يعتذر على الفوضى
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية أنسا، أن الشرطة نقلت مشجعي الأينتراخت بعد انتهاء المباراة بالحافلات تحت حمايتها إلى مطار نابولي وساليرنو وروما خلال الليل وفي الصباح الباكر، حيث كان من المقرر أن يغادروا نحو ألمانيا من هناك. وأثناء عملية النقل حاول أنصار الفريق النابولي الوصول إلى أحد الفندق التي كان يقيم فيها مشجعون الأينتراخت، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين النابولين والشرطة في الشوارع المجاورة. وأدان النادي الألماني من جهته أعمال الشغب التي اندلعت قبل وبعد المباراة، وقال ريشكي صباح اليوم قبل مغادرة الفريق: “نحن نأسف بشدة للحوادث التي حدثت هنا. لا يوجد أي شيء على الإطلاق يبرر هذا العنف. ربما كنا جميعاً نخشى ذلك، لكنه غير مقبول وسيظل غير مقبول”.
تجدر الإشارة إلى أن المقال أعلاه منقول بتصرف من موقع هيسنشاو الإخباري، ويمكنكم الاطلاع عليه كاملاً من هنا.
