Bild: CanvaPro
يناير 8, 2024

ألمانيا تتأهب لاستضافة الحدث الكروي الأبرز في القارة

تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم هذا العام نحو ألمانيا التي تتأهب لاستضافة الحدث الكروي الأبرز في القارة، بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) بنسختها السابعة عشرة. ومن المقرر أن تقام البطولة التي ينظمها الاتحاد الأوروبي كل أربع سنوات، خلال الفترة من 14 يونيو/حزيران إلى 14 يوليو/ تموز 2024، بمشاركة 24 منتخباً من القارة الأوروبية.

ألمانيا تتأهب لاستضافة الحدث!

بعد 34 عاماً من استضافة ألمانيا لبطولة عام 1988 في غربها القديم. تستعد البلاد مجدداً لاستقبال هذا الحدث الرياضي الكبير للمرة الثالثة في تاريخها، وللمرة الثانية على أراضيها الموحدة. ومن المقرر أن تفتتح البطولة المميزة في ملعب “أليانز أرينا” بمدينة ميونيخ، حيث ستكون المباراة الافتتاحية بين منتخب ألمانيا وإسكتلندا يوم 14 يونيو/ حزيران. ولن تكون ميونيخ المدينة الوحيدة التي ستستضيف هذا الحدث الكبير، بل ستقام المباريات في 9 مدن أخرى. وهي برلين وكولن ودورتموند ودوسلدورف وفرانكفورت وغيلزنكيرشن وهامبورغ ولايزبيغ، وأخيراً شتوتغارت.

ألمانيا تتأهب لاستضافة الحدث!

Bild: dfb.de

إقبال كبير على التذاكر

ومنذ الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، المصادف ليوم ذكرى الوحدة الألمانية. بدأت المرحلة الأولى لبيع تذاكر الدخول بشكل رسمي. وقد شهدت إقبالًا هائلًا، إذ بيعت على سبيل المثال معظم تذاكر مباراة الافتتاح. كما بقي حتى تاريخ نشر المقال عدد قليل جداً لا يتجاوز الـ 50 تذكرة، بأسعار تبداً من 550 يورو! وتأتي البطولة بشعار مميز يحتوي على كأس البطولة وسط شكل بيضاوي. محاطًا بـ24 بطاقة ملونة، تعكس ألوان الأعلام الوطنية للمنتخبات ال24 المشاركة.

البطولة الأولى بعد جائحة كورونا!

وتأتي هذه البطولة، بعد النسخة الاستثنائية السابقة عام 2020، التي تأجلت إلى صيف عام 2021 بسبب جائحة كورونا. وإصابة عدد من اللاعبين والمدربين بالفيروس. وتميزت البطولة ببعض الجوانب الفريدة، فلم تقام في دولة محددة، بل شهدت استضافة مبارياتها عدة مدن في جميع أنحاء القارة الأوروبية. لزيادة التفاعل والمشاركة الجماهيرية في البطولة. كما ولأول مرة في تاريخ البطولة، أقيمت المباريات في 11 مدينة مختلفة تمثل 11 دولة أوروبية مختلفة! وفي النهاية، كانت إيطاليا هي الفائزة باللقب بعد مشوار مثير وأداء رائع على مدار البطولة، حيث احتفظت بانتصاراتها، واستطاعت إحراز لقبها القاري الثاني بعد فوزها على نظيرها الإنكليزي في عقر داره بالعاصمة لندن بركلات الترجيح، إثر تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي.