يحق للآلاف من سكان فيسبادن في الواقع، الحصول على سكن اجتماعي، ومع ذلك لا يمكنهم الانتقال إلى سكن واحد، لأنه ببساطة لا توجد شقق مدعومة كافية. ففي السنوات الأخيرة كان هناك انخفاض ملحوظ بتوفر تلك المساكن. ولكن هذا العام يبدو الوضع مختلفاً في عاصمة ولاية هيسن.
رئيس قسم الشؤون الاجتماعية في مدينة فيسبادن، كريستوف مانجورا (SPD)، قال إنه في نهاية العام الجاري، سيكون هناك المزيد من الإسكان الاجتماعي بالمدينة لأول مرة. ولكن سيبقى هناك نقص صارخ بالإسكان الاجتماعي بشكل عام. وأوضح مانجورا أن نسبة الإسكان المدعوم قد انخفضت بشكل كبير خلال العشرين إلى الثلاثين عامًا الماضية، وأضاف: “لقد أوقفنا هذا التدهور الدراماتيكي”.
التركيز على الإسكان الاجتماعي
هذا العام سيتم الانتهاء من 460 شقة ممولة من القطاع العام في فيسبادن. جزء كبير من هذه الشقق، حوالي 260 شقة سيتم بنائها من قبل شركة (GWW). كما ستساهم شركة التطوير الحضري (SEG) ببناء نحو 150 شقة. أما الشقق المتبقية فسيتم بناءها من قبل متعهد خاص وشركة Nassauische Heimstätte. وأضاف مانجورا: “بحلول نهاية 2023 سيكون عدد الشقق الممولة من القطاع العام أكبر مما كان عليه في بداية العام”.
ارتفاع الأسعار يُصعب مهمة البناء
يشهد البناء السكني الجديد انخفاضاً حادًا بسبب ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم، وزيادة تكاليف البناء، واستمرار اضطرابات سلسلة التوريد. لذلك من المحتمل أن ينخفض عدد وحدات الإسكان الاجتماعي مرة أخرى خلال السنوات القادمة. وحذر رولاند ستوكلين، أحد المديرين الإداريين لشركة (SEG)، خلال حفل التجهيز لبناء لبرج سكني بمدينة كاستل في مدينة فيسبادن، إن أعمال البناء بشكل عام قد تنهار وسط ارتفاع الأسعار.
المطلوب دعم أكبر من الدولة
في ظل هذه الأزمة يقترح ماكسيميليان سيل، المدير الإداري لشركة Frankfurter Seil Real Estate GmbH، تمويلًا أعلى من الدولة والسلطات المحلية من أجل بناء المزيد من المساكن الاجتماعية. في هذا السياق، انتقد سيل حقيقة أن شركتي GWW وGWG كان عليهما دفع جزء من أرباحهما لميزانية مدينة فيسبادن للمساهمة ببناء مساكن اجتماعية أكثر.
