Image by Norbert Pietsch from Pixabay
يناير 10, 2023

أمل فرانكفورت.. خطوة جديدة على طريق صاحبة الجلالة!

لحظة انطلاق أمل برلين في 2017، اخترنا زهرة الهندباء كشعار للموقع، لكن حينها لم نكن نعرف بالضبط ما هي خصائص هذه الزهرة. فحينها تم اختيارها لدلالتها على الفرح ومنظرها الجميل، ورمزيتها المتعلقة بالأمل والأمنيات. وبعدها عرفت أن زهرة الهندباء بأوراقها الحريرية، والتي تتطاير بالهواء أو عند النفخ عليها، تحمل بذورها لتنبت من جديد في تربة جديدة.

وهكذا أمل برلين، فبعد أن أزهرنا في برلين وعلى ضفاف نهر شبريه، انطلقنا في رحلة نحو الشمال، إلى هامبورغ، لنصل ضفاف نهر إلبه وننطلق بموقع أمل هامبورغ عام 2019. وينضم لفريقنا مجموعة جديدة من الصحفيين السوريين والأفغان والإيرانيين واليمنيين والمصريين. لكن الأمل ليس له حدود، وهو “ما ينتهيش” بحسب أم كلثوم. لذا بدأت العام الماضي بذور زهرة الهندباء، بذور “منصة أمل” تتحضر لتتجه جنوباً.

والجنوب “ليس عصياً ولا قصياً” كما قال محمود درويش، فقد استقبلنا الماين، وفرانكفورت التي تنام على ضفتيه وانضم إلينا الفريق المكون من 6 صحفيين وصحفيات جمعهم الأمل، والسعي لوضع خطواتهم مجدداً على طريق حضرة صاحبة الجلالة (الصحافة). بعد أن حرمتهم الحرب في بلدانهم من ممارستها في سوريا وأفغانستان وأوكرانيا. وها نحن اليوم نطلق موقعنا أمل فرانكفورت ونحن نفكر بالخطوة القادمة، والوجهة الجديدة لبذرة زهرة الهندباء، زهرة الأمل..

أخبار وقصص

وانطلاقاً من مبدأ “فقط أولئك الذين يعرفون ما يحدث يمكنهم المشاركة وإبداء الرأي!”، نسعى في أمل برلين وهامبورغ والآن فرانكفورت أم ماين، إلى تقديم المعلومات والأخبار حول الأوضاع في المدن الثلاث، وسرد قصص حول سكانها، والتركيز أكثر على كل ما يتعلق بسكان هذه المدن الجدد، من المتحدثين باللغات الثلاث التي ننشر بها في أمل، وهي العربية والفارسية-الدارية والأوكرانية. ومحاولة سد الفجوة في الإعلام الناطق باللغة الألمانية، حيث يركز في معظم الأحيان على الجرائم، والقوانين وبعض القصص المتميزة من وجهة نظر غرف التحرير بتلك الوسائل.
بالإضافة إلى ذلك نتبنى في أمل، نشر المعلومات الصحيحة، والابتعاد عن الأخبار المزيفة والكاذبة، والتي تنتشر حالياً بشكل واسع، مع توسع شبكات التواصل الاجتماعي. ونلتزم أيضاً بحقوق الإنسان المنصوص عليها في كل الشرائع الألمانية والدولية.

أمل فرانكفورت أم ماين.. أخبارنا أخباركم

مع بداية هذا العام، المليء بالتحديات سواء على المستويات العامة أو الشخصية، ستكون أمل فرانكفورت منصة للأخبار التي تهم الجاليات الثلاث. فأخبار منصاتنا الثلاث هي أخباركم. ونحن نكبر بكم وبمتابعتكم وبانتقاداتكم التي نسعى دائماً للاطلاع عليها. وتقديم المعلومات بكل موضوعية ومهنية. مبروك أمل فرانكفورت، ونتمنى منكم متابعة الموقع وصفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي..