Bild: CanvaPro
يناير 11, 2024

هيسن تقرر مواصلة التعاون مع اتحاد ديتيب في مدارس الولاية

أعلنت وزارة التربية في ولاية هيسن، أنها ستواصل تعاونها مع اتحاد المساجد التركي ديتيب “Ditib”. في تقديم حصص الدين الإسلامي داخل المدارس حتى إشعار آخر، بعد أن كان معلق منذ أبريل عام 2020. وجاء هذا القرار بناءً على نتائج تقييم جديدة أجراها ثلاثة علماء مستقلين، حسبما أعلنت الوزارة اليوم الخميس في فيسبادن.

الحكومة ستظل مستيقظة!

وأوضحت الوزارة أن هناك “خطراً غير ملموس” على استقلال “Ditib” عن الحكومة التركية. ولكن لا يمكن إلغاء التعاون، إلا إذا تحقق الخطر المرتبط باستغلال “Ditib” لحصصها التعليمية لأغراض سياسية بطريقة ملموسة. وأشارت الوزارة إلى أن هذا لم يحدث حتى الآن، خاصة في ظل الصراع الحالي في الشرق الأوسط. وفي تعليقه على القرار، صرح وزير التعليم ألكسندر لوريتس من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (.CDU): “على الرغم من ذلك، ستظل حكومة ولاية هيسن دائماً مستيقظة وتراقب بدقة. لضمان أن التعليم الذي يتم تحت إشراف الدولة يتماشى في أي وقت مع قيمنا الديمقراطية وتصوراتنا”.

“Ditib” متفائلة من قرار الوزارة

أدخلت مادة التعليم الديني الإسلامي بالتعاون مع “Ditib” بولاية هيسن في العام الدراسي 2013/14. وكانت الوزارة أعلنت في إبريل 2020 تعليق التدريس بالعام الدراسي التالي. مشيرة إلى شكوك حول ملاءمة “Ditib” كشريك للتعاون. وكانت “Ditib” رفعت دعوى قضائية ناجحة ضد هذا القرار. وعاد التدريس العام الدراسي 2022/2023. وأعرب اتحاد المساجد التركي Ditib في فرانكفورت عن تفاؤله إزاء قرار وزارة التربية بالاستمرار في الشراكة. وعبر عن أمله في أن “يُعيد الحوار الهادف” بشأن التعليم الديني وشراكة التعاون إلى المسار المنطقي. حسبما ذكر الاتحاد.

لا دليل واضح على الاستغلال السياسي من قبل تركيا

من جهته، علق الناطق الرسمي باسم الفريق البرلماني لحزب الحرية الديمقراطي (FDP). موريتز برومني، قائلاً إن قرار وزير التربية قد يثير التساؤلات في ضوء التطورات مع تركيا. ولكن يمكن تفسيره من وجهة نظر قانونية ومنطقية. وأضاف برومني: “وفقًا للتقييم، هناك خطر غير ملموس، ولكن لا يوجد دليل واضح على الاستغلال السياسي للدولة التركية لعمل الاتحاد في ألمانيا”.

المصدر هنا.