Bild: CanvaPro
أكتوبر 26, 2023

هيسن ستواجه قريباً فجوات هائلة في الكوادر الوظيفية!

في السنوات القادمة، ستشهد ولاية هيسن فجوات هائلة في الكوادر الوظيفية نتيجة لتقاعد ما يعرف بجيل طفرة المواليد. والذي يشير إلى الأشخاص المولودين بعد الحرب العالمية الثانية. وتشكل هذه الفجوة المتوقعة تحدياً كبيراً لسوق العمل بأسره. في المقال سأستعرض لكم المجالات والمناطق التي من المتوقع أن تواجه أكبر الفجوات في ولاية هيسن.

في أي مجالات تنقص الكوادر بشكل كبير؟

وفقًا لحسابات معهد الاقتصاد والعمل والثقافة (IWAK) التابع لجامعة غوته في فرانكفورت/ يناير 2023. فإن المجالات الأكثر تأثراً هي المجالات الاجتماعية، والحرف اليدوية، وصناعة التكنولوجيا المعلومات، وتجارة المواد الغذائية، وقطاع اللوجستيات. كما يتوقع المعهد زيادة حاجة ولاية هيسن إلى ما يصل إلى 200 ألف عامل إضافي بحلول عام 2028. بما في ذلك 13 ألف في مجال الرعاية الصحية و16 ألف في مجال التعليم. وتشير مديرية هيسن لوكالة العمل الاتحادية إلى وجود نقص في الأعوام القادمة أيضاً بمجالات مساعدة الأطباء والعيادات، والتدفئة وتكييف الهواء، والبناء العالي، وتكنولوجيا بناء السفن، وصناعة الطيران والفضاء.

ما هي الأسباب الرئيسية لنقص الكوادر؟

يعود سبب هذا النقص الكبير إلى تقاعد الجيل الذي ولد بعد الحرب العالمية الثانية، والتطورات الديموغرافية. ومن المتوقع أن يتقاعد العديد من العمال المتمرسين خلال السنوات القادمة. في حين أن هناك انخفاض واضح بعدد العمال الماهرين الشبان. ومع تقدم السكان في العمر، تزداد الحاجة إلى المحترفين في مجالات الرعاية الصحية. وكذلك أيضاً الطاقة والرقمنة، في ظل توجه البلاد إلى التطور في هذين المجالين.

ما هي التوقعات للسنوات القادمة؟

وفقًا لتوقعات IWAK، سيزداد اتجاه التقاعد الجماعي بعد عام 2028 وسيصل ذروته عام 2033 تقريبًا. وبعد ذلك، سيكون هناك تدريجياً عدد أقل من الأشخاص الذين سيتقاعدون. ولكن حتى في عام 2040، سيترك حوالي 10 آلاف عامل سنوياً العمل بشكل متزايد عما هو الحال اليوم. ووفقاً لغرفة الصناعة والتجارة بولاية هيسن، من المتوقع أن ينخفض ​​المعروض من العمال المهرة بنسبة 28% بحلول عام 2035. وبحلول ذلك الوقت، من المتوقع أن تزداد الفجوة إلى 523 ألف عامل ماهر.

هل هناك أي مجالات أقل تأثراً بنقص الكوادر؟

تشير مديرية هيسن لوكالة العمل الاتحادية إلى أن بعض المجالات مثل الإعلان والتسويق والسياحة والرياضة والأعمال المكتبية والسكرتارية وتكنولوجيا المباني، وتطوير البرمجيات والبرمجة تواجه نقصاً أقل في الكوادر. بينما يشير معهد الاقتصاد والعمل والثقافة إلى أن صناعة التكنولوجية متأثرة أيضاً.