يوضح تقرير الثروة العالمية الصادر عن مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) أن ألمانيا فيها عدد كبير من أصحاب الثراء الفاحش. ففي عام 2022، كان لدى حوالي 2900 شخص في ألمانيا أصول مالية تزيد عن 100 مليون دولار أمريكي لكل واحد منهم.
أكثر من 21% من ثروة البلاد
وجاء في التقرير أن الصين التي لديها 7600 شخص من أصحاب الثراء الفاحش وأمريكا التي لديها أكثر من 22000 شخص من أصحاب الثروات التي تفوق 100 مليون دولار، هما في مقدمة بلدان العالم بعدد الأثرياء. وبحسب الأرقام فإن حصة فاحشي الثراء في إجمالي الثروة بألمانيا تبلغ 21%، وهي نسبة أعلى من أوروبا الغربية، ومعظم البلدان الأخرى!
نصف مليون ألماني لديهم أكثر من مليون دولار
وأشار التقرير أن أكثر من 500 ألف ألماني لديهم أصول مالية تزيد عن مليون دولار أمريكي، بينما يمتلك حوالي 66 مليون شخص أقل من 250 ألف دولار. ومن المتوقع وفقاً للأرقام أن يظل توزيع الثروة في ألمانيا مستقراً خلال السنوات الخمس المقبلة.
وعلى الرغم من ارتفاع معدلات التضخم، لا يزال العديد من الألمان يحتفظون بأصولهم على شكل نقود أو حسابات توفير. ويتم استثمار أكثر من 40% من الثروة المالية المحلية بهذه الطريقة، وهو ما يزيد بمقدار 10 نقاط مئوية عن المتوسط العالمي. من ناحية أخرى، يستثمر فاحشو الثراء جزءاً كبيراً من ثروتهم بالعقارات أو الأعمال الفنية!
زيادة في إيداع الأموال بالخارج
وجاء في التقرير بحسب موقع شبيغل أون لاين، أنه في الأزمات الاقتصادية، تزداد تدفقات الثروة عبر الحدود. ففي عام 2022، نمت قيمة الأصول المودعة في الخارج بنسبة 4.8% لتصل إلى 12 تريليون دولار. وتعد سنغافورة وهونغ كونغ الأكثر جذباً للأثرياء. ومن المتوقع أن تتجاوز الثروة المتوقفة في هونغ كونغ 3 تريليونات دولار بحلول عام 2027. ومع ذلك لا تزال سويسرا الدولة الرائدة للثروات الكبيرة. إذ لا يزال يُنظر إليها على أنها ملاذ آمن على الرغم من تخفيف السرية المصرفية وتبادل البيانات الضريبية الدولية!