Bild: Bernhard Schürmann/Pixabay
أبريل 28, 2023

الكنيسة الإنجيلية في هيسن تعتذر لمجتمع الميم!

طلبت الكنيسة الإنجيلية في هيسن في بيان لها السماح من المثليين والمتحولين جنسيًا والمزدوجي الميل الجنسي، عن الظلم والإساءة والخطأ في التعامل معهم في الماضي. وجاء ذلك في إعلان صدر عن الجمعية الكنسية في فرانكفورت، والتي صوتت بأغلبية ساحقة لصالح الاعتراف بالخطأ والاعتذار للمجتمع المثلي. ويعد هذا الإعلان على حد قولها، خطوة هامة نحو الإدراك والتوبة عن الأخطاء الماضية والتحول نحو مجتمع أكثر تسامحًا واحترامًا لحقوق الإنسان.

الكنيسة انحازت إلى النموذج الطبيعي للأسرة

وكانت الكنيسة الإنجيلية في هيسن وناساو وراينلاند-بفالتس، قد قدمت اعتذارها لمجتمع الميم ومن فيه، عن التمييز الذي تعرضوا له داخل بعض الجماعات والمؤسسات التابعة للكنيسة. وأعترفت الكنيسة في بيانها بأنها لم تقاوم هذا التمييز، بل أنها انحيازت إلى نموذج الأسرة ذات الجنسين الثنائي والمحدد من قبل النمط الثقافي الغربي، وبالتالي قامت بانتهاك كرامة بعض خلق الله وفرض هذا النموذج بصورة غير متوازنة في بياناتها وإعلاناتها الرسمية. وأكد البيان أن الكنيسة تعترف اليوم بأن هذا السلوك كان خطأ وأدى إلى إزالة “المنزل الروحي” للعديد من الأشخاص وإلحاق “إصابات شديدة” بهم.

انخفاض كبير لأتباعها

وأضافت الكنيسة إنها تأمل في أن يفتح هذا البيان بابًا جديدًا للتعايش مع المجتمع المثلي، حتى في الأماكن التي تسببت بها الكنيسة في الإيذاء بصورة متعمدة أو غير متعمدة لأولئك الأشخاص. وتعاني الكنيسة الانجيلية في أنحاء كثيرة من ألمانيا من انخفاض عدد أتباعها. وقد أعلن رئيس الكنيسة فولكر يونغ في اجتماع المجمع الكنسي في فرانكفورت، أن عدد الأشخاص الذين تركوا الكنيسة في العام الماضي بلغ حوالي 30 ألف شخص، وهو أعلى مستوى له منذ تأسيسها عام 1947، وتعود أسباب ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والعنف الجنسي!

المقال أعلاه منقول بتصرف من موقع Frankfurter Neue Presse، ويمكن الإطلاع عليه بالضغط هنا.