Bild: Canva
فبراير 9, 2023

الحدود التركية السورية مغلقة.. ماهو البديل لإيصال المساعدات

بعد الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، قامت العديد من الجمعيات والمؤسسات العاملة بإطلاق حملات لجمع التبرعات العينية، تمهيداً لإيصالها إلى المناطق المنكوبة في الشمال السوري. العديد من القائمين على تلك الحملات أشاروا اليوم إلى توقفها لعدة أسباب، منها امتلاء الأماكن المناسبة لترتيب تلك التبرعات تمهيداً لفرزها وإرسالها، وصعوبة إيصال تلك المواد في ظل استمرار إغلاق المنفذ الوحيد إلى الشمال السوري، بالإضافة إلى شروط الجانب التركي لاستقبال تلك المواد مثل أن تكون جديدة كلياً.

التبرعات المادية هي الخيار الأنسب

يشير مدير المركز الثقافي العربي في دارمشتات آدم يوسف، إلى أن التبرعات المادية هي البديل الأنسب لمساعدة المتضررين في سوريا، إذ يمكن على حد قوله شراء المواد المطلوبة والغير متوفرة في سوريا من تركيا وإدخالها إلى سوريا بمجرد أن يفتح المعبر أبوابه. وتأكيداً لما قاله يوسف شرعت العديد من الجمعيات بإطلاق حملات لجمع التبرعات المادية، ومنها جمعية المسيحيين المشرقين في ماربورغ، والتي أطلقت حملة بعنوان “مساعدة ضحايا كوارث الزلازل” موجهة لمساعدة الضحايا في كافة الأراضي السورية. وأكدت الجمعية على صفحة التبرع الخاصة بها، أن التبرعات ستصل مباشرة إلى المتضررين فور التبرع بها.

الجمعية العامة الدولية لأطباء بلا حدود

تقوم الجمعية حالياً بتقديم العلاج للجرحى من خلال أفرادها العاملين في الشمال السوري، وتقدم مستلزمات الطوارئ للأشخاص الذين أصبحوا بلا مأوى. وأشارت الجمعية على لسان أحد العاملين فيها، كريستيان كاتزنر: “يجب على المجتمع الدولي ألا ينسى الناس في شمال سوريا”. “نحن بحاجة إلى جهود إغاثة دولية واسعة النطاق للمنطقة ودعم واضح من المنظمات الإنسانية العاملة بالفعل في المنطقة”. وأضافت الجمعية على صفحتها الخاصة لتلقي التبرعات، إلى أن التبرعات المادية الآن تساهم في التخفيف من آثار الكارثة على المتضررين.

حملة “استجابة زلزال”

على صعيد آخر أطلق فريق ملهم التطوعي، العامل في الشمال السوري، حملة تبرعات طارئة “استجابة زلزال”، لمساعدة أهالي الشمال السوري على تجاوز الكارثة، وقد جمع الفريق حتى الآن حوالي 3 مليون دولار، ستكون موجهة حسبما نشر الفريق على موقعه، للمساهمة في تأمين مساكن بديلة للمتضررين، ولتعويض العائلات هناك عمّا أصابهم.