يوجد الكوليسترول بشكل طبيعي في جسم الإنسان، ويساعد على استقرار غشاء الخلايا وتكوين الهرمونات وتعزيز وظيفة الأعصاب. ولكن إذا ارتفعت مستويات الكوليسترول في الدم بشكل كبير، فسيؤثر سلباً على صحة الإنسان، وبالتالي سيزيد احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتؤدي إلى الوفاة أحياناً.
أنواع الكوليسترول
يُميز بين نوعين من الكوليسترول، الأول كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (يسمى أيضًا بالكوليسترول الضار). والثاني كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (يسمى أيضا بالكولسترول النافع). يترسب الكوليسترول الضار على جدران الأوعية الدموية، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. من ناحية أخرى، يساعد كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) على التخلص من الكوليسترول الضار.
علامات خارجية لارتفاع الكولسترول الضار
وفقًا لمؤسسة المعرفة الصحية، هناك عدة علامات خارجية تظهر على الشخص، يستطيع من خلالها معرفة إصابته بارتفاع مستويات الكوليسترول الضار. كالتغيرات الظاهرة على الجلد، وخاصة عند الذراعين والساقين والأرداف والجفون والوجه، والتي تسمى الأورام الصفراء الناتجة عن رواسب الدهون. بالإضافة للعديد من العلامات الجسدية الأخرى كضيق التنفس، واضطرابات الوعي، والشعور بضيق الصدر، والدوخة، واضطرابات بصرية، وألم في الأرجل.
طرق الوقاية من الإصابة
توصي مؤسسة القلب الألمانية باتباع حياة صحية لتجنب ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار، كتجنب تناول الكحول المبالغ فيه. والمحافظة على جسم رشيق، والابتعاد عن السمنة من خلال اتباع نظام صحي سليم، والتوقف عن التدخين.
وللرياضة دورٌ رئيسيٌ بخفض مستويات الكوليسترول الضار. خبير القلب بمؤسسة القلب، أولريش لوفس، يقول: “نوصي برياضة المقاومة، كرياضة المشي وركوب الدراجات والتزلج على الثلج والسباحة والرقص وكرة القدم والتنس. إذا لم تكن قادراً على تلك الرياضات، فعليك بالمشي السريع”.