أصبحت الهجمات على اللاجئين وأماكن إقامتهم معروفة بشدّة مع تدفق الأشخاص الذين يلتمسون الحماية إلى بافاريا. وأكد وزير الداخلية هيرمان أنهم يأخذون الأمر على محمل الجدّ. فمنذ بداية العام وقعت عدة حوادث استهدفت ملاجئ للاجئين في بافاريا؛ كإضرام النار واندلاع احتجاجات في عدّة مناطق. ويحمّل حزب الخضر الحكومة مسؤولية هذا العنف ويتّهمها بالتقصير ويعتبر أن هذه ليست “استثناءات محزنة”. كما يشكو مركز المشورة للمتضررين من العنف اليميني والعنصري ومعاداة السامية في بافاريا (BUD) من زيادة العنف ضد اللاجئين ويدعو إلى التضامن مع الأشخاص الذين فروا. يذكر أنه في نهاية عام 2022 وصل عدد اللاجئين الذين أمّنت لهم أماكن إقامة إلى حوالي 169 ألف لاجئ. بينهم أكثر من 36 ألف شخص من أوكرانيا في بافاريا.
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.