تشير التقديرات إلى أن قرابة 400 ألف امرأة تعملن بالدعارة في ألمانيا. وبهدف منع الاستغلال والاتجار بالبشر، تحدث برلمان الاتحاد الأوروبي مؤخرًا لصالح فرض حظر على الدعارة. الأخصائية الاجتماعية فيرونيكا شورله من جمعية “Esther Ministries” قالت: “الدعارة ليست وظيفة، إنها عنف ضد المرأة”. ولهذا السبب، تؤيد شورله حظر تجارة الجنس وفق النموذج السويدي. الكثير من العاملات بمجال الخدمات الجنسية ينحدرن من أوروبا الشرقية، تضيف شورله: “لا يمكنهن تحمل تكاليف يوم إجازة، حتى لو كانت إحداهن مريضة أو في دورتها الشهرية”. بل إن بعضهن تعملن أثناء الحمل حتى شهرهن الثامن! ووفقا لمكتب الشرطة الجنائية الاتحادي، كان هناك 346 حالة استغلال جنسي على مستوى ألمانيا العام الماضي. ويشير كثيرون إلى ألمانيا على أنها “بيت دعارة أوروبا” بسبب قوانينها الليبرالية.
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.