كان احتمال وقوع اللاجئين في ألمانيا ضحايا لهجمات العام الماضي، ضعف احتمال وقوعهم مقارنة بالعام 2022! إذ ارتفعت الجرائم المرتكبة ضد ملاجئ اللاجئين من 70 إلى 180 جريمة. حزب اليسار ألقى باللوم على الجدول المستعر حول سياسة اللجوء الألمانية، ما شجع العديد من العنصريين.
في العام الماضي، أحصت الشرطة عدداً أكبر بكثير من الهجمات على اللاجئين ومراكز إيوائهم. وسجلت السلطات الأمنية 2378 حادثة من هذا القبيل. وفقا لإجابة وزارة الداخلية الاتحادية على سؤال البرلمانية اليسارية كلارا بونغر. الرد الذي أوردته صحيفة (نويه أوسنابروكر) وهو متاح أيضا لموقع ميغاتسين. وهذا ما يقرب من ضعف العدد عام 2022، حينها سجل 1,248 هجوما ضد اللاجئين.
من بين 2,378 جريمة مزعومة ذات دوافع سياسية عام 2023، كانت هناك 313 جريمة أعمال عنف! وقد أصيب 219 شخصا، وفقا لأعضاء البرلمان الأوروبي اليساريين، كانت آخر مرة تم فيها تسجيل ارتفاع الجرائم ضد اللاجئين عام 2016.
ووفقا لوزارة الداخلية، سجلت السلطات الأمنية أيضا 180 جريمة ضد مراكز إيواء اللاجئين. أما عام 2022، كان عدد الهجمات على هذه المراكز 70 هجوماً. وأشارت اليسارية بونغر إلى قواعد الترحيل الأكثر صرامة للحكومة الاتحادية وموافقة حزب البديل من أجل ألمانيا: “لا عجب أن يشعر العنصريون بالقوة في مثل هذا الوضع الاجتماعي. لجعل الاستياء الموجود في كل مكان موضع التنفيذ ومهاجمة اللاجئين”.
ودعت بونغر إلى الملاحقة القضائية المستمرة للجرائم اليمينية، وتفعيل حماية مراكز إقامة اللاجئين، والالتزام الواضح بالحق في اللجوء.