طبقت تورينغن اختبار بطاقة الدفع للاجئين. وأثارت الخطوة ردود فعل مختلفة! إذ أثنت مديرة منطقة جريز مارتينا شفاينسبرج على النجاح الكامل للمشروع. بينما أبدى مجلس اللاجئين انتقادات حادة. يستخدم حالياً حوالي 200 من بين 749 طالب لجوء بطاقات الدفع المسبقة. وحصل هؤلاء على مزايا مختلفة ومنها 100 يورو نقدًا. ما أدى لتقليل التكاليف الإدارية ونال استحسان رجال الأعمال والسكان.
بطاقة الدفع للاجئين.. سلبيات وإيجابيات!
يمكن إجراء الدفع في أي مكان يقبل بطاقة Mastercard. بالإضافة لذلك، فإن البطاقة محدودة جغرافيًا، وبالتالي يظل المال متمركزًا بمنطقة إقامة طالب اللجوء. وكان هناك في بعض الحالات شكاوى حيال عدم إمكانية خدمة الدفع خارجياً. ورغم ذلك، عبر البعض من طالبي اللجوء عن سعادتهم بالخطوة، لأسباب مختلفة! وفيما يتعلق بالقيود المفروضة على البطاقة المخصصة، قالت داغمار بوهلاند من جمعية المعاقين غريز: “يبدو واضحًا أن هناك من لا تعجبه هذه الفكرة أبدًا”. ورغم ذلك، هناك استحسان عام للإجراء.
اللاجئون يغادرون بسبب بطاقات الدفع
وشاركت بوهلاند مع صحيفة “بيلد” حول رحيل 15 لاجئًا بسبب رفضهم البطاقة، مؤكدة بقولها: “أرادوا أموالاً نقدية، بدلاً من البطاقة”، يبدو أن النظام الجديد غير مناسب للجميع!
مجلس اللاجئين في تورينغن انتقد بشدة إدخال بطاقة الدفع. إذ تفرض قيودًا كبيرة على المتضررين في جريز وإيشسفيلد. وفي ظل انخفاض قيمة الإعانات، يجد هؤلاء صعوبة بالتوفيق بين الأماكن التي يمكنهم فيها استخدام البطاقة، أو الدفع نقدًا. فعلى سبيل المثال، من الممكن الدفع بمحلات السوبر ماركت بالبطاقة. إلا أنه سيكون هناك مشاكل عند الدفع لمصفف الشعر أو للمتاجر الصغيرة أو عند شراء دويتشلاند تيكيت (تذكرة المواصلات الشهرية)!