Bild von Aritha auf Pixabay
يناير 15, 2024

إقبال كبير للتطوع بالجيش الألماني في ولاية هيسن

بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا قبل عامين تقريبا والتحذير المستر من مخاطر الحرب في أوروبا والمبادئ التوجيهية الجديدة لسياسة الدفاع. وجد الجيش الألماني عددا من المتطوعين أكبر مما كان متوقعا لإنشاء أول فوج للأمن الداخلي بولاية هيسن. تجاوز عدد المتقدمين “كل التوقعات”، وهو أعلى من جميع الولايات الاتحادية الأخرى. إذ أن هناك 2150 متقدماً في هيسن، رغم صغرها مقارنة بالولايات الكبيرة ذات المساحات الكبيرة كبافاريا أو شمال الراين فيستفاليا. والتي تضم ما بين 800 إلى 1000 متقدم. ربما يكون السبب هو مشروع تجريبي للبحث عن المتقدمين بولاية هيسن مع أصحاب العمل وغرف التجارة وتحليل البيانات والتسويق المباشر.

التطوع في الجيش الألماني والسبب وراء ذلك

ووفقاً للعميد ستوكمان، فإن الخبرة المكتسبة هنا يمكن تنفيذها بنجاح في أي ولاية أخرى. ووفقاً للقيادة فإن الحرب في أوروبا ممكنة مرة أخرى، والسلام ليس منحة من الله. ويجب القيام بشيء حيال ذلك. يمكن توظيف الأعداد المتطوعة عبر نشرهم كحرس للأمن الداخلي وقت الكوارث الطبيعية والأوبئة. ولكن أيضًا في “حالات التوتر” لتأمين الثكنات والمطارات. وإذا لزم الأمر، فسيتعين عليهم أيضًا أن يكونوا مستعدين للدفاع عن ألمانيا “بالسلاح”.

شروط التطوع

يمكن لأي شخص وكل ألماني حتى سن 57 عامًا التسجيل حتى دون خبرة عسكرية. ومن بين المتقدمين الحاليين البالغ عددهم 2150، هناك 20% عاطلون عن العمل، و15% من النساء. وسيكون لدى فوج الأمن الداخلي 13 جنديًا عاملاً فقط.

الفحص الأمني والاختبار الصحي شرط أساسي

يخضع جميع المتقدمين بولاية هيسن لاختبار صحي وفحص أمني قبل أداء عهودهم. والهدف من ذلك هو تجنب قبول المتطرفين بشكل صارم. وبحسب المصدر، سيبدأ تدريب الجنود غير العاملين على واجبات حراس الأمن الداخلي بولاية هيسن في يونيو 2024. ووفقًا للجيش الألماني، يُدرب حراس الأمن الداخلي عادةً سنويًا لمدة عشرة أيام عمل متتالية وفي عطلات نهاية الأسبوع الفردية.

المصدر