Foto: Privat
يناير 10, 2024

عام على انطلاق “أمل فرانكفورت”.. نظرة من الداخل!

بعد عام من انطلاق منصة أمل فرانكفورت الإخبارية، نحتفل أنا وزملائي بالذكرى السنوية. وهي مناسبة خاصة لنا لأنها أول ذكرى سنوية لمنصتنا في فرانكفورت، ما يمنحها طابعاً مميزاً. فرحتنا تتزايد مع كل عمل حققناه وكل محتوى قدمناه. أصبحت منصة أمل فرانكفورت باللغة العربية مصدراً مهماً للأخبار لأكثر من 5000 مشترك. نحن كصحفيين وإعلاميين، سعينا وسنسعى دائماً لتلبية توقعاتكم كقراء ومتابعين للأخبار والمحتوى..

أمل فرانكفورت وما يميزها؟

ما يميز منصتنا الإخبارية، هو أننا كزملاء لدينا قواسم مشتركة كثيرة. وعلى الرغم من اختلاف أوطاننا، كأفغانستان وأوكرانيا وسوريا وفلسطين، أي من “كل قطر أغنية”، لدينا جميعًا تجارب مماثلة. ونتشارك هموم بلداننا التي تعاني من الحروب. ونعتقد أن ما يميزنا هو هذا التنوع الثقافي الذي تعكسه مواضيعنا، والذي يعبر بشكلٍ أو بآخر عن جمهورنا الواسع من القراء.

سر النجاح!

باسم تعاوننا الناجح كصحفيات وصحفيين، أتقدم بالتهنئة لنفسي أنا سوزان نصري، ولزملائي هيثم أبو طالب، وروني درويش، وأعضاء الفرق التحريرية الأخرى، على نجاح عملنا وتعاوننا البناء. فالجهد الذي بذلناه في وقت قصير، أعتقد أنه أتاح لنا تعزيز الثقة مع القراء بشكل استثنائي. وبدوري أعطي المساحة لزميلي روني درويش..

جرعة أمل

بصفتي متخرج حديثا من كلية الأعلام والتواصل في جامعة باساو كان لمنصة أمل دور كبير بتحسين مهاراتي العملية في إطار العمل الإعلامي مع فريق مميز، وأيضا ضمن بيئة عمل أتاحت لي ترك بصمتي الخاصة. ففي منصة أمل نملك حرية التصرف والاختيار، رغم التوترات التي ترافق الأحداث الصعبة والحروب التي يعيشها عالمنا اليوم. كما أود من خلال هذا المقال أن أشكر جميع زملائي لدعمهم لي ومساندتهم لبعضهم البعض بهدف تحقيق نجاح أكبر في العام الجديد. أنا روني درويش وسأفسح المجال الآن لزميلي هيثم أبو طالب..

نسعى لنكون الأفضل

لما انطلقت منصة أمل فرانكفورت الإخبارية قبل عامٍ من الآن. كانت المصدر الإخباري الوحيد الناطق باللغة العربية في ولاية هيسن ومنطقة الراين ماين. ومنذ اللحظات الأولى لبدايتنا، أخذنا على عاتقنا مهمة نقل الأحداث والأخبار بطريقة مهنية. مبتعدين عن النمطية المنتشرة حالياً في صحافة الهواة المنتشرة بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك. كما سعينا ومازلنا من خلال مقالاتنا المكتوبة وتقاريرنا المصورة لنقل الصورة بطريقة احترافية رغم إمكانياتنا المتواضعة. وتعريفكم بالأحداث من حولكم، انطلاقاً من شعارنا الذي اعتمدناه منذ البداية “فقط أولئك الذين يعرفون ما يحدث يمكنهم المشاركة وإبداء الرأي”. ولولا دعمكم وثقتكم بنا، لما وصلنا إلى هذا العدد الكبير من أبناء الجالية العربية بولاية هيسن، وهو ما يجعلنا ملزمين بمتابعة عملنا بجد، لتقديم الأخبار والمواضيع التي تنتظرونها أنتم، قرائنا ومتابعينا الكرام.. هيثم أبو طالب

أضلاع المثلث!

كانت البداية من برلين، ثم التحقت بها هامبورغ، ومنذ عام في مثل هذا اليوم وصلت منصة أمل إلى فرانكفورت، لتكتمل أضلاع المثلث. ولتصبح المنصة مصدرًا للأخبار لأكثر من 150 ألف متابع ناطق باللغة العربية في ألمانيا ودول أخرى. لقد أثبت فريق أمل فرانكفورت جدارته ومهنيته، كما تمكن على مدار العام الماضي، من تغطية معظم الأحداث ونبض الشارع في ولاية هيسن. كما حصد أعضاء الفريق جائزة الاندماج في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تقديرًا لجهودهم الصحفية لتعزيز الاندماج.

نحن في إدارة التحرير، والزملاء من برلين وهامبورغ، نتمنى النجاح المستمر لفريق أمل فرانكفورت، ونتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات لنا جميعًا..

 

أمل فرانكفورت

بعض الصور من حفل انطلاقة منصة أمل فرانكفورت