وفقا لمنظمة العفو الدولية، فإن ألمانيا لا تفعل ما يكفي لمكافحة العنصرية الممنهجة ولا تعترف بأسبابها بشكل كافٍ! إذ حدد تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية المشاكل الهيكلية بالشرطة الألمانية، في التعامل مع جرائم الكراهية والتعويضات عن الجرائم الاستعمارية، من بين أمور أخرى، حسبما أعلنت منظمة حقوق الإنسان أمس في برلين.
منظمة العفو والوضع في ألمانيا
ووفقا لمنظمة العفو الدولية، فإن خلفية ذلك هي المداولات المقررة يومي الخميس والجمعة في لجنة الأمم المتحدة لمناهضة العنصرية بشأن الحماية من التمييز العنصري والعنف في ألمانيا.
الأمينة العامة للفرع الألماني لمنظمة العفو الدولية، جوليا دوكر قالت إن ألمانيا التزمت بحماية جميع الناس من التمييز العنصري والعنف في وقت مبكر من عام 1960. وشددت على أن “السلطات تفشل بشكلٍ متكرر”. في إشارة إلى سلسلة جرائم القتل اليمينية المتطرفة التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية (NSU) والهجمات العنصرية في ميونيخ وهاله وهاناو.
الصور النمطية!
وتتهم المنظمة الشرطة الألمانية بإعادة إنتاج الصور النمطية العنصرية من خلال تصنيفات مثل “جرائم العشائر”. وتدعو منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق بانتشار العنصرية في أجهزة إنفاذ القانون واتخاذ تدابير مضادة. ويجب على ألمانيا أن تضمن إجراء تحقيق مستقل في جميع ادعاءات السلوك العنصري من جانب الشرطة ومعاقبتها باستمرار. وهذا يتطلب مكاتب شكاوى مستقلة على المستوى الاتحادي ومستوى الولايات.