أعلنت سلطات مدينة فرانكفورت عن قرارها بتطبيق منطقة حظر أسلحة عند منطقة محطة القطارات المركزية اعتباراً من الأول من شهر نوفمبر القادم. وتمثل هذه الخطوة محاولة للحد من العنف المتزايد الذي يشمل الاستخدام المتزايد للسكاكين والأسلحة الأخرى. وحددت المدينة الفترة الزمنية لهذا الحظر من الساعة 8 مساءً حتى الساعة 5 صباحًا. ويشمل الحظر أيضاً السكاكين التي تتجاوز طول شفرتها أربعة سنتيمترات.
حوالي 10 آلاف جريمة سنوياً!
وأصدر رئيس البلدية مايك جوزيف هذا الحظر بموجب مرسوم، بهدف زيادة الأمان العام. وتشير الإحصائيات إلى أن عدد الجرائم التي تشمل السكاكين ورذاذ الفلفل ازدادت ثلاث مرات في السنوات الأخيرة في هذه المنطقة الصغيرة، إذ سجلت المنطقة حوالي 10 آلاف جريمة سنوياً. وكانت شرطة فرانكفورت قد طالبت منذ وقت طويل بتطبيق منطقة حظر الأسلحة لمكافحة الجريمة في منطقة محطة القطارات. وأشار رئيس الشرطة في فرانكفورت، ستيفان مولر، إلى أن السكاكين تلعب دوراً خطيراً في المواجهات الليلية بشكل متكرر، وعادة ما يكون المتورطون ذكوراً دون سن الثلاثين ويعتدون بشكل متعمّد على المارة وأصحاب المحال.
الرذاذ الطارد للحيوانات مازال مسموحاً
ويهدف حظر الأسلحة إلى تمكين الشرطة من مصادرة الأسلحة الممنوعة بسهولة دون الحاجة إلى إجراءات إدارية معقدة ودون إعادتها إلى أصحابها. وبحسب القرار ما يزال مسموحاً استخدام رذاذ طارد للحيوانات لأغراض الدفاع عن النفس، إذ تعتمد عليها بعض النساء لحماية أنفسهن. وتمتد المنطقة المشمولة بالحظر وفقاً للبلاغ الرسمي بين المحطة الرئيسية وشارع فيسر، وشارع ماينز وشارع غوتلويت
معارضة من حزب الخضر
ويشهد الحظر المفروض انقساماً داخليًا بين أعضاء الحكومة المحلية، إذ يعارض حزب الخضر هذا الإجراء. وقال الحزب في بيان صحفي: “نعتقد أنه من المقلق أن يتخذ عمدة المدينة هذا القرار متجاوزاً مجلس المدينة ويفرض منطقة حظر أسلحة لأجل غير مسمى بموجب مرسوم”. وأضاف الحزب بأن القرار لم يكن مبنياً على أدلة. فهو يشير إلى قدرة عمدة المدينة على اتخاذ القرارات، لكنه لا يحل أي مشاكل في الواقع.
المصدر هنا.