قدّمت ولاية هيسن دعماً لـ 1775 شخصًا، عادوا طوعًا إلى وطنهم الأم في السنوات الأخيرة وذلك من خلال “برنامج إعادة الإدماج والهجرة لطالبي اللجوء في ألمانيا”، وهو برنامج تابع للحكومة الفيدرالية. وتمثل هذه الدعم مقابل العودة إلى الوطن أو إلى بلد آخر، وفقًا لمصدر من هيسنشاو.
وتتعلق أعداد المغادرين بالفترة من يناير 2019 إلى نهاية 2022، حيث ذكرت وزارة الداخلية أن 58 منهم عادوا إلى ألمانيا بعد العودة إلى وطنهم الأم وذلك منذ بداية 2019 إلى منتصف 2023. العراق كان بلد الخروج الرئيسي بـ 275 شخصًا، تلاها ألبانيا بـ 202 وإيران بـ 171 شخصًا، وهناك مطالبات سداد لـ 152 شخصًا لعدم الالتزام بالشروط.
دعم بقيمة 1.7 مليون يورو
دعمت ولاية هيسن المهاجرين كجزء من برنامج REAG/GARP، الذي ينفذه الاتحاد الحكومي وحكومات الولايات. ومن بين أمور أخرى، حصلوا على أموال مقابل تذاكر الطيران ونفقات السفر الأخرى بالإضافة إلى المساعدات المالية لبدء المشروع. وبحسب الوزارة فإن التكاليف بلغت نحو 1.7 مليون يورو.
وفي الوقت نفسه، دعا رئيس الوزراء بوريس راين (الاتحاد الديمقراطي المسيحي)، إلى جانب سياسيين بارزين آخرين في الاتحاد، إلى تشديد سياسة اللجوء الألمانية. وقال راين لمجموعة فونكي الإعلامية: “يجب أن تكون هناك ضوابط على الحدود الداخلية مع بولندا وجمهورية التشيك وبين بافاريا والنمسا. كما دعا إلى سياسية العودة إلى الوطن.
