Bilder auf Hessenschau Zeitung
أغسطس 22, 2023

أفضل الوجهات السياحية في ظل الحر الشديد بولاية هيسن

الطقس الحار في هذه الأيام يؤثر بشكل كبير على الرحلات نحو المعالم السياحية. لذلك لدينا برنامجًا مثيرًا في ولاية هيسن، حيث سنستعرض لكم أماكن ثقافية رائعة وقصص غريبة في درجات حرارة معتدلة تتراوح بين 8 و15 درجة.

منجم كريستيان (Die Grube Christiane)

بعد فترة من التعرق، يمكنك الاستمتاع بالبرودة في شمال هيسن، بزيارة منجم كريستيان بالقرب من دييميلسي-أدورف في فالديك-فرانكنبرج. في هذا المنجم القديم يُستخرج الخام الحديد الأحمر منذ 800 عام. وكان يُستخدم لإنتاج الحديد وأيضًا كعامل تلميع ولإنتاج المرايا والأحجار كريمة، واستمر العمل فيه حتى عام 1963.

من الجوانب المميزة لهذا المنجم، وكما كشف رئيس رابطة عمال المناجم، فابيان فيشر، أن الهواء النقي موجود دائمًا داخل الأنفاق. كما أن العديد من الأنفاق سقفها مرتفع وتصل إلى حوالي 1.80 مترًا. ورغم أن الأشخاص في ذلك الزمن لم يكونوا طويلي القامة، إلا أن المنجم تم توسيعه وفقًا لهذه القياسات بالنسبة للعاملين فيه. في الماضي، كانت يُسمح للخيول بالدخول إلى المناجم، لكن لم يكن مسموحًا للنساء بذلك. وكان هذا يُعتبر خرافة، حيث كان يُعتقد أن سحر النساء يمكن أن يصرف الرجال عن العمل الخطير.

أما اليوم، فيمكن إرشاد أي شخص عبر المنجم الذي يبلغ طول مساره 1.6 كيلومتر. وذلك على درجة حرارة منعشة وثابتة تبلغ ٩ درجات.

Foto auf Diemelsee.de

عالم دارمشتات السفلي

يبدأ عالم دارمشتات السفلي تحت Mathildenhöhe مباشرة، وبالتحديد أسفل حديقة البيرة. بالإضافة إلى القنوات التي تعود إلى القرن السابع عشر. يوجد أيضًا نظام أنفاق متطور. نحتت العديد من مصانع الجعة قديمًا هذا المستودع في منطقة صخر الجرانيت خلال القرن التاسع عشر. حتى تتمكن من تخزين براميل البيرة الضخمة هناك. يوجد حوالي 100 غرفة تخزين وتبلغ درجة الحرارة هناك حوالي 8 درجات في الصيف والشتاء.

كان من الضروري خلال عملية التخمير الثانوي للجعة أن تكون درجات الحرارة أبرد بالأقبية، وبناءً على هذا السبب، أنشأ أصحاب مصانع الجعة في دارمشتات غرفة خاصة مقببة تعرف بقبة التبريد، والتي أبتكرها المهندس المعماري وزعيم العالم السفلي نيكولاوس هيس. استخدمت هذه الغرفة المقببة لتخزين الجليد الطبيعي القادم من بحيرة Woog للاستفادة منه فيما بعد. ولاحقًا، أصبح العالم السفلي في دارمشتات ملجأ أثناء الحرب العالمية الثانية، وما زالت آثاره قابلة للاكتشاف حتى يومنا هذا.

Bild von Nikolaus Heiss auf Hessenschau

ديلينبورج كاسيماتن

يعد ديلينبورج كاسيماتن ثاني أكبر هيكل دفاعي في أوروبا الغربية، كانت جزءًا من أسوار القلعة. ولكن بعد تدميرها خلال حرب السبع سنوات، انزلقت تحت الأرض في ديلينبورج (لان-ديل). وهذا ما يجعل درجة الحرارة فيها منخفضة باستمرار وتبلغ 8 درجات، لتصبح وجهة مثالية للاستمتاع بالأيام الحارة.

تقول تيريزا فيتز-هيلفيرت من مكتب السياحة في ديلينبورج، إن الأقبية والقناطر والخزائن الضخمة التي أقام فيها أكثر من 2000 جندي ومرت عبرها العربات، لا تزال مثيرة للإعجاب حتى اليوم. من الجدير بالذكر، أنه يُطلب من الزوار أن يكونوا قادرين على المشي بشكل جيد ليتمكنوا من المشاركة في جولة تاريخ ديلينبورج تحت الأرض، التي تستمر لمدة 45 دقيقة.

Bild von Peter Patzwaldt auf Hessenschau

محطة معالجة مياه الصرف الصحي التاريخية

تُعد محطة معالجة مياه الصرف الصحي التاريخية في نيديراد بالقرب من فرانكفورت (راين ماين) مكانًا ثقافيًا رائعًا ومثيرًا. تتراوح درجة الحرارة هنا بين 10 و15 درجة، ولكن أفضل ميزة هي أنها أقدم نظام صرف صحي في البر الرئيسي الأوروبي. منذ عام 1887، لم تعد مياه الصرف الصحي لـ 140 ألف نسمة تنتشر في الحقل، بل جُمعت وعُولجت بهذا المصنع الذي كان ثوريًا في ذلك الزمن. اليوم، تُعد هذه المحطة جوهرة ثقافية، حيث يمكن الاستمتاع بقبو جميل تحت الأرض، مُزين بصور وعناصر تعبّر عن الفن الحديث، إلى جانب وجود قنوات مصنوعة من الطوب.

لا يزال بالإمكان مشاهدة أجهزة الترشيح والتكنولوجيا التي استخدمت آنذاك، وتُظهر اللوحات المُعلقة على الجدران كيف قام العمال بتنظيف المياه يدويًا في تلك الفترة.

Bild von hr/ Sara Males auf hessenschau

 

المصدر