في يوم مهرجان ولاية هيسن Hessentag، تدفق الزوار إلى وسط المدينة في نهاية الأسبوع. كما كان الطقس لطيفًا. ومع ذلك لاقى المهرجان بعض الانتقادات.
انتقادات كبيرة طالت المهرجان
يرجع النقد بشكل رئيسي إلى الأسعار المرتفعة إلى حد ما. من الغير المعقول تكلفة النقانق صغيرة خمسة يورو. ونقانق وأربع بطاطس صغيرة تكلفتها 16.90€. وحتى الساندويتش لا تقل عن خمسة يورو. بالإضافة إلى رسوم وقوف السيارات، حيث يتم إنفاق 100€ وأكثر. أصبح زيارة مهرجان Hessentag مكلفا للغاية. لدى رجال الأعمال المحليين أيضًا آراء مختلطة حول مهرجان الولاية ، لأن Hessentagsstraße يمر عبر شارع التسوق الرئيسي في المدينة. قامت المطاعم بتوسيع نطاقها لاستقبال العديد من الضيوف. وقام أصحاب المتاجر بوضع بعض عروضهم في الخارج.
ومع ذلك، يقف ماريون ويورج شنايدر في محل بيع الزهور الخاص بهما وينتظران العملاء دون جدوى. يقولون “نحن نرى Hessentag بمشاعر مختلطة. يغيب معظم عملائنا أثناء Hessentag لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى المتجر بالسيارة”.عند التجول في وسط المدينة، ستلاحظ أن بعض المتاجر قد خفضت ساعات عملها. رجل الأعمال الذي لا يرغب في ذكر اسمه في الصحف يفكر في المقام الأول في كبار السن والمعوقين بقوله: “لم يأتوا إلى وسط المدينة خلال Hessentag لأنهم لم يتمكنوا من الوقوف بالقرب من المتاجر”.
لا يأتي النقد من رجال الأعمال فقط ، ولكن أيضًا من السكان. لأن بعض الشوارع في وسط المدنية أغلقت بالكامل. يقول موظف في المدينة: “لا أحد يستطيع الدخول أو الخروج من هناك بعد الآن، الوضع هنا مختنق جدا”. بالإضافة لاختناقات مرورية عانت منها المدينة من عدة اتجاهات.
وجهات نظر أخرى
لكن هناك أيضًا ثناء. قالت أحد زائري المكان: “كنت سعيدة جداً باللافتات والبضائع المنشورة أمام المحلات والعروض المتنوعة للأطفال”. في خضم كل هذا الصخب والضجيج، زُرعت الازهار بطريقة رائعة بجوار الكنيسة الإنجيلية. كما تمكن الاطفال القيام بالحرف اليدوية هناك. وتمكن البالغين بكتابة أفكارهم على حائط المبكى الصغير والتحدث إلى موظفي الكنيسة حول مخاوفهم. كما قُدمت ألعاب للأطفال والشباب أمام الكنيسة. كما أشاد رئيس وزراء ولاية هيسن بوريس راين (CDU) بـ Hessentag باعتباره حدثًا للتنوع.
Fotos: Parwiz Rahimi
