بدأ يوم أمس الخميس مهرجان كنيسة بولس في مدينة فرانكفورت احتفالاً بمرور 175 عاماً على أول ديمقراطية في ألمانيا. واُفتتح الاحتفال داخل الكنيسة بمشاركة الرئيس الألماني ووزيرة الداخلية وعدد من السياسين البارزين في البلاد. أمل فرانكفورت كانت حاضرة في الاحتفالات والتقطت لكم بعض الصور من الأجواء الاحتفالية هناك.
تركز جزء كبير من الاحتفالات في ساحة الرومر الشهيرة وسط مدينة فرانكفورت، وساعدت الأجواء المشمسة على حضور عدد كبير من الزوار للاحتفال.
وكجزء من الاحتفال فتح مبنى الرمور أبوابه للزوار لاكتشاف المبنى من الداخل، وقد صادف ذلك إقامة معرض صور لقصص نساء شاركوا بأحداث ثورية مهمة في ألمانيا.
في الساحة المحاذية لكنيسة بولس، كان هناك فرصة للزوار للتواصل مع الماضي من خلال اتصال مباشر بالصوت والصورة مع 8 مؤرخين وعلماء تاريخ للتعرف أكثر على تاريخ الديمقراطية في ألمانيا.
وكذلك أيضاً كنيسة بولس فتحت أبوابها للزائرين للتعرف أكثر على معالمها من الداخل بصفتها أول برلمان للديمقراطية في ألمانيا قبل 175 عام.
في الساحة المحاذية للكنسية أقيمت أيضاً بعض الفعاليات الترفيهية للأطفال مثل صناعة كراسي أو طاولات من الخشب.
بالطبع كانت الموسيقى حاضرة بقوة ضمن برنامج الحفل وقد أدى العديد من المغنين والفرق عروضاً فنيةً رائعة تخللها تفاعل كبير من الحضور.
على ضفاف نهر الماين، جرت أيضاً احتفالات حماسية ومليئة بالحيوية، وقام عدد من المغنين بأداء أغانٍ تعبّر عن قيم الديمقراطية وتقبّل الآخر.
واختتمت فعاليات أول أيام المهرجان بعرض ضوئي رائع على مياه نهر الماين استمر لحوالي 20 دقيقة. وسلط العرض الضوء على قيمة الديمقراطية وأهميتها في ألمانيا.
Haytham Abo Taleb