أُبلغ عن حالات عديدة سلوكية تعسفية بشكل متكرر بحق المشرفين والموظفين في مراكز الرعاية النهارية، حيث أظهر مسح للسلطات الإشرافية التي أجرته وكالة الأنباء الألمانية، أنه في بعض الولايات الاتحادية كان هناك المزيد من التقارير عن سوء السلوك التعليمي عام 2022. وهذه التقارير تشمل شكاوى عديدة عن العنف الجسدي والعنف النفسي المصحوب بإصابات عقلية.
وبحسب الأرقام الواردة من الولايات، في عام 2022 أُبلغ عن ما مجموعه 83 حالة من حالات انتهاك الحدود تجاه الأطفال بمراكز الرعاية النهارية في برلين، وهو أعلى رقم في السنوات الأربع الماضية.
ارتفاع ملحوظ بعدد الحالات
يعرّف رئيس جمعية حماية الطفل هاينز هيلجرز السلوك الذي ينتهك الحدود بقوله: “يتراوح من العنف الجنسي إلى العنف الجسدي إلى العنف النفسي مع الإصابات العقلية والابتزاز العاطفي. النطاق الكامل لما يفعله الكبار بالأطفال فيما يتعلق بالعنف هو جزء منه”. وبحسب المصدر، سجلت ساكسونيا السفلى أيضًا زيادة بالحالات المبلغ عنها، حيث أبلغ عن 338 حالة سوء سلوك مشتبه به من قبل الموظفين عام 2022 مقارنة بـ 223 في العام السابق.
وعلى الرغم من أن مراكز الرعاية النهارية ملزمة قانونًا بتمرير تقارير الأنشطة المشبوهة إلى مكاتب رعاية الشباب التابعة للدولة، لم يكن هناك تسجيل مركزي على الصعيد الوطني لتقارير الأنشطة المشبوهة ومتابعتها.
وقال رئيس جمعية حماية الطفل: “إن عدد الحالات التي لم يُبلغ عنها من المؤكد أنه أكبر بكثير من عدد الحالات المبلغ عنها. وهذا هو سبب صعوبة التقييم”.
ما هو الحل؟
الحل هو إجراء دراسة ميدانية تمثيلية شاملة في العلوم الاجتماعية. وأضاف هيلجرز سبب آخر لحل المشكلة، وهو الإشارة إلى مفاهيم الحماية في جميع مراكز الرعاية النهارية وتطويرها بشكل فردي بمشاركة جميع المعنيين.
