ستسمح المسابح الخارجية والداخلية بمدينة فيسبادن قريباً لجميع الذكورا والإناث بالسباحة دون ملابس علوية. إذ تطالب العديد من الأحزاب في برلمان المدينة بالمساواة بين الجنسين، إلا أن مجلس المدينة متشكك بصحة القرار. وكانت لجنة المدينة المعنية بالمرأة والمساواة والسلامة قد تقدمت بطلب إلى برلمان المدينة يوم الثلاثاء الماضي لمناقشة الموضوع، والذي من المقرر أن يتم اتخاذ القرار النهائي بشأنه حتى يوم 17 أيار/مايو القادم.
بعض الأحزاب تدعم القرار
وكانت عدة أحزب منها الخضر، والديمقراطي الاشتراكي، وحزب اليسار قد دعمت القرار من أجل المساواة بالمسابح الخارجية. ودعت جانينا فينها، من حزب Volt لإعادة التفكير بشأن منع النساء من السباحة دون حمالة الصدر، وقالت إنه يجب فهم ثدي الأنثى على أنه مجرد حقيقة وليس “مجرد موضوع جنسي”. ويشارك برلمان شباب فيسبادن نفس الرأي مع حزب Volt، إذ تسأل رئيسة البرلمان، ماري كريستونات: “لماذا يجب معاملة ثدي الذكور والإناث بشكل مختلف على الإطلاق؟ بعد كل شيء، كلاهما خصائص جنسية ثانوية”.
المجلس الاستشاري الأعلى متشكك
ورغم الأصوات الكثيرة التي تدعم القرار، إلا أن المجلس الاستشاري الأعلى في فيسبادن متشكك من الإقدام على مثل تلك الخطوة. وقالت أنجيليكا دورتمان، إن كبار السن بالمدينة كبروا مع التقاليد والأعراف التي تجعل ذهاب النساء عاريات الصدر إلى حوض السباحة يبدو أمراً غريباً. ويرى المجلس الاستشاري البلدي للأجانب أنه لا داعي لتعديل الأنظمة السارية حالياً بمسابح المدينة.
دارمشتات تقرر بشكل فردي
وبينما تتجه مدينة فيسبادن إلى تعديل قوانين السباحة، أصبحت المسابح بمدن أخرى في ولاية هيسن “محتشمة” بشكل أكبر. ففي دارمشتات دعت المسابح للحفاظ على “الأخلاق الحميدة والنظام والأمن. ويقرر كل موظف هناك بشكل فردي ما إذا كانت ملابس السباحين تتوافق مع هذه النقاط أما لا”.
المقال أعلاه مترجم من موقع هيسنشاو الإخباري ويمكن الاطلاع عليه بالضغط هنا.