تحقق الشرطة في الاشتباه بحدوث أضرار جسدية في سكن للاجئين بمدينة روستك التابعة لولاية ماكلينبورغ- فوربوميغن! وقالت متحدثة باسم الشرطة أمس، سُجّل 5 بلاغات، بعضها من قبل السكان، والبعض الآخر من السلطات المسؤولة عن المكان. ثلاثة من هذه البلاغات مرتبطة بأحداث حصلت خلال عطلة نهاية الأسبوع. وبحسب موقع ميغاتزين لا تزال تحقيقات الشرطة في بدايتها. إذ يجب مقابلة الشهود، وذكر الموقع أنه لا يمكن إعطاء المزيد من التفاصيل حاليًا.
استياء من الخدمات
وأشار موقع ميغاتزين، أن عملية للشرطة كانت جرت يوم السبت بمركز للاجئين بمنطقة شارمل. وبحسب تقارير سابقة للشرطة، قيل إن سبب ذلك استياء القاطنين في المركز من الإمدادات الغذائية، وقد تكرر ذلك أكثر من مرة. وذكر موقع أوست سي تسايتونغ لاحقاً ما يشبه هذه المزاعم من قبل السكان. وبسبب هذه الاحتجاجات، حدث اعتداءات من قبل شركة الأمن المسؤولة على القاطنين بالمركز. الأمر الذي أنكرته شركة الأمن المسؤولة يوم الأحد. فوفقاً لتصريحات الشركة، هناك تعليمات بوجوب استدعاء الشرطة على الفور في حالة حدوث أي شيء داخل المركز. ودعا النائب عن مدينة روستك في برلمان الولاية من حزب CDU، دانيال بيترز، إلى مناقشة الموضوع باللجنة الداخلية لبرلمان الولاية. وسماع أقوال الجميع. فبراءة شركة الأمن والحقائق المنتشرة حول ذلك غير واضحة.
هل قّدم لحم خنزير للمسلمين؟
وبحسب معلومات الشرطة التي نشرتها نهاية الأسبوع، تواجدت في موقع المركز 12 سيارة شرطة يوم السبت. ويقال إن 40 شخصاً من القاطنين في المركز احتجوا بشدة على الطعام المُقدم لهم. وهناك اتهامات من المسلمين القاطنين في المركز بتقديم لحم الخنزير لهم أكثر من مرة، وهو ما لا يتفق مع عقيدتهم، إذ يُحرّم الإسلام أكل لحم الخنزير. وهم الآن في شهر الصوم (رمضان). وكذلك كان هناك احتجاجات تتعلق بجودة الطعام ككل، وعدم وجود ماء دافئ للاستحمام.
وبحسب سلطات المدينة، تم تحسين نوعية الغذاء والخدمات. وأوضح مسؤول الإدارة الاجتماعية شتيفن بوكاهن (اليسار) أنهم يتابعون الشكاوى المُقدمة من القاطنين. وقال متحدث باسم سلطات المدينة، إنه بسبب اختلاف أصول القاطنين، هناك خيارات مختلفة من الطعام. وقد لعب رمضان دوراً في ذلك، كون القاطنين المسلمين يتناولون طعامهم مساءً. وأنه سيتم عرض بوفيه مفتوح، وإنشاء مجلس استشاري بشأن الأغذية. وبحسب ميغاتزين وعلى عكس التقارير التي تشير إلى عكس ذلك، لم يتوقف تقديم الطعام.
281 شخصاً يعيشون بالمركز
وفقاً لسلطات المدينة، يسكن 281 شخصاً من جنسيات مختلفة في المركز. وهناك خطة لزيادة عدد أماكن الإقامة في الأشهر المقبلة. وتشير السلطات إلى 1120 شخصاً في روستك حالياً يتلقون مساعدات اجتماعية بموجب قانون مزايا طالبي اللجوء. القاطنون هم من سوريا وأفغانستان، والاتحاد الروسي، وكذلك من العراق وإيران.