Bild von klimkin/Pixabay
أبريل 17, 2023

الدعوة لادراج المهارات الرقمية بمدراس فرانكفورت الابتدائية!

خبيرة ومسؤولة الحماية الوقائية للشباب والتعليم الإعلامي وحماية الإعلام للشباب في مدينة فرانكفورت، بيات كريمسر، دعت لاتخاذ تدابير وقائية مبكرة وذلك من خلال إجراء تحسينات على المناهج الدراسية. وادراج الوسائط الرقمية والمهارات الإعلامية بالمدارس الابتدائية كجزء من المنهج الدراسي.

وقالت كريسمر: “كان موضوع إدمان وسائل الإعلام قضية جدلية لفترة طويلة لدى الاطفال، لذلك احتاج العديد من الآباء إلى الدعم حول هذا الأمر. وكانوا يبحثون عن معلومات حول التعليم الإعلامي. لذلك يجب على الأطفال والآباء في كثير من الأحيان تعلم كيفية تطوير الكفاءة الإعلامية. فالكثير من الأطفال يستخدمون الهواتف المحمولة لوالديهم في سن مبكر جدا، لذلك يجب تطوير القواعد والكفاءة والمهارات في المدراس الابتدائية، لأن من المؤكد أن المدرسة الابتدائية هي البداية المناسبة”.

آراء عديدة مابين مؤيد ومعارض للفكرة!

وفي سياق هذا، اعتبر الكثير من المعلمين والمدارس انفسهم غير مسؤولين عن ذلك. وقال آخرون إنه من السابق لأوانه تعليم الأطفال أي شيء من هذا القبيل. وأضافت كريمسر انها تتفق مع المعلمين على نقطة واحدة، وهي أن تدريس مهارات الإعلام هو مسؤولية الوالدين، ولكن يمكن للمدرسة أن تلعب دورًا مهماً.

نصائح للحد من إدمان الاطفال على الإنترنت

هناك العديد من الطرق لتغير سلوك الأطفال، حيث يمكن للوالدين محاولة الاستمرار بتقديم البدائل ومراعاة مصالح الطفل. لكن الشيء الأكثر أهمية هو وظيفة القدوة. إذ يجب أن يكون الأهالي مثالا صالحا أمام أطفالهم، وذلك من خلال الاستغناء عن هواتفهم المحمولة والأجهزة الأخرى لبعض الوقت، على سبيل المثال عند تناول الطعام.

برامج عديدة ومتنوعة

تقدم كريمسر وفريقها العديد من التدريبات لجميع الأشخاص الذين يعملون بالقطاع الاجتماعي أو التعليمي. بالإضافة إلى ذلك تقدم أمسيات الأباء والأمهات التثقيفية الإعلامية بمراكز الرعاية النهارية والمدارس الابتدائية، لإعطاء معنى للموضوع. كما تقدم الجمعيات الراعية الأخرى مثل Digital Heroes الدعم بمجال المهارات الإعلامية. ومن ضمن ذلك، تحاول تعليم الأطفال أهمية كلمات المرور وحماية البيانات وحقوق الصور في المدرسة.

بالإضافة لتعليم الأطفال كيفية تقييم المخاطر على الإنترنت بأنفسهم. وبهذه الطريقة يمكن التصدي لظاهرة التنمر عبر الإنترنت والرسائل المتسلسلة أو التحديات السلبية والوصول إلى نهج منضبط يمنع إدمان الوسائط المتعددة. وختمت كريسمر: “أرجو أن يتم توسيع نطاق العمل الوقائي بشكل أكبر للحد من الاثار السلبية والادمان على الإنترنت لدى الأطفال”.

المصدر