Bild von 6689062/Pixabay
أبريل 6, 2023

تعديل قانوني يسمح للمثليين التبرع بالدم في ألمانيا

عانى الرجال المثليين جنسياً في ألمانيا لفترة طويلة من التمييز بخصوص التبرع بالدم، حيث لم يُسمح لهم بالتبرع سابقًا، إلا إذا امتنعوا عن ممارسة الجنس مدة أربعة أشهر على الأقل قبل موعد التبرع. ليأتي قانون جديد من قبل الحكومة الاتحادية ويغير الموازين.

ماهي التغيرات الجديدة؟

بحسب النسخة الجديدة من القانون، وابتداءً من الشهر الجاري. يمكن للجميع التبرع بالدم دون النظر إلى التوجه الجنسي والهوية الجندرية للمتبرع. كما أن اللائحة الجديدة للتبرع بالدم هي جزء من اتفاق ائتلافي بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر. وبحسب مصدر لـ Hessenschau، سيلغى الحد الأدنى لسن التبرع بالدم، حيث يمكن لأي شخص يزيد عمره عن 18 عامًا التبرع في المستقبل. بشرط أن تسمح حالته الصحية بذلك. لكن لا يزال يتعين على الجمعية الطبية الألمانية تكييف إرشاداتها وتصميم استبيانات جديدة للتبرع بالدم.

ناشطون يرحبون بالفكرة

رحب ناشطوا Hessian LGBTIQ بالتغيير الذي طرأ على القانون. وقال مسؤول في مركز مساعدة مرضى الإيدز، كارستن جيريج: “كانت اللائحة السابقة مجرد وصمة عار”. وعبر عضو جمعية المثليات والمثليين جورجيوس كازيلاس (LSVD) في ولاية هيسن عن أسفه بسبب استبعاده من التبرع بالدم بالقول: “لأنه من الواضح أنه لا يوجد دليل علمي على أن هذا الإجراء ضروري على الإطلاق”.

مطالب بتغييرات إضافية

عانت الفنانة المتحولة جنسياً إلكترا باين من التمييز ووصفت ذلك بقولها: “مثل العديد من المثليين جنسياً، لم أذهب حتى للتبرع بالدم لأنني لم أرغب في الكذب أو الرفض. ولكن الآن الأبواب مفتوحة ونأمل أن يستغل الكثير من الناس هذه الفرصة، وذلك لتلبية الحاجة الماسة للدم”. كما طالبت باين بإدراج الميول الجنسية والهوية الجندرية بالمادة 3 من القانون الأساسي بشأن المساواة في الحقوق.

ماهو سبب الحظر؟

تعود قيود التبرع بالدم للمثليين جنسياً إلى وقت أزمة الإيدز، فالهيئة التشريعية آنذاك كانت قلقة من خطر نقل فيروس HI (HIV) من خلال التبرع بالدم وخاصة لدى الرجال المثليين. ووفقًا لهذا، لم يُسمح للرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال بالتبرع بالدم إلا إذا امتنعوا عن ممارسة الجنس لأربع أشهر.

المصدر