ذكر 55% من المشاركين في استطلاع للرأي أجرته شركة الاستشارات Gallup، أنهم يريدون البقاء مع نفس رب العمل. وبحسب موقع شبيغل هذه النسبة كانت عام 2019 تقارب 75%. وفي أول عامين من وباء كورونا انخفضت النسبة بشكل كبير إلى حوالي 60%. وقالت الشركة التي أجرت استطلاع الرأي أن الاستعداد إلى تبديل العمل بازدياد مستمر. الدراسة أُجريت بنهاية العام الماضي، إذ تم مقابلة وسؤال ما مجموعه 1500 موظفاً اُختيروا عشوائياً وهم ممن تبلغ أعمارهم فوق 18 عاماً.
عدم الرضا عن المديرين في العمل
بالإضافة لانخفاض الارتباط العاطفي بمكان العمل، كان هناك أيضاً قدر كبير من عدم الرضا عن المديرين في العمل. فـ 25% من المُستطلعة آراؤهم راضون عن مديريهم المباشرين. يقول ماركو نينك، مدير الشركة التي أجرت الاستطلاع “المديرون حالياً مهتمون بشكل أساسي بإدارة الأزمات، ولم يعد الموظفون محط اهتمامهم”.
الرغبة بتبديل العمل
وذكر موقع شبيغل أنه قبل أربع سنوات، كان 2 من كل 3 موظفين أي 65% لايزالون مقتنعين تماماً بأنهم سيظلون يعملون لدى صاحب العمل الحالي في غضون 3 سنوات. هذه النسبة انخفضت إلى 39%. وبحسب الاستطلاع فإن أقل من نصف الذين شملهم الاستطلاع لديهم ثقة مُطلقة في المستقبل المالي لشركتهم. وأقل من الثلث يثقون في الإدارة لمعرفتها بتحديات المستقبل ومحاولة تجاوزها بإتقان.
وتشير البيانات إلى أن هناك إمكانات كبيرة لدى أرباب العمل لقيادة الموظفين بطريقة تمكنهم من القيام بعملهم بشكل أفضل، ودفعهم للقيام بعملهم. ومع ذلك فقد أظهرت البيانات أيضاً أن المستوى العالي من الرضا عن المدير له تأثير إيجابي على ارتباط الموظفين عاطفياً بشركاتهم. تشير نتائج الاستطلاع إلى أن هناك الكثير من المديرين يركزون على نقاط ضعف موظفيهم بدلاً من نقاط قوتهم وصفاتهم الإيجابية، كما يقول نينك. وبحسب نتائج الاستطلاع في ثلث الموظفين يشتكون من تعرضهم للإرهاق داخلياً بسبب ضغوط العمل.