وفقا لوزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيزر، التطرف اليميني هو الخطر الأكبر على ألمانيا. إذ سُجل العام الماضي 236 دعوى ضد “الإسلاميين”، و19 فقط ضد النازيين.
معظم قضايا الإرهاب التي يرفعها المدعي العام الاتحادي موجهة ضد الإسلاميين. جاء ذلك خلال رد الحكومة الاتحادية على سؤال برلماني طرحته عضوة الاتحاد الاجتماعي المسيحي في البوندستاغ أندريا ليندهولز. مكتب المدعي العام الاتحادي في مجال الأمن الداخلي والخارجي باشر بالتحقيق بـ 451 حالة العام الماضي، 236 من هذه الحالات، أي 52%، كانت مرتبطة بالإرهاب الإسلامي. وهناك 156 تحقيقا، أي ما يقرب من 35% من الحالات تندرج ضمن مجال “الأيديولوجية الأجنبية”.
ألمانيا ضمن نطاق التهديد!
وفي مجال الجريمة ذات الدوافع السياسية اليمينية، يحقق المدعي العام الاتحادي بـ 19 حالة سُجلت العام الماضي، وفي مجال الجريمة ذات الدوافع السياسية اليسارية المتطرفة، كان هناك حالة واحدة، إضافًة لحالتين غير قابلتين للتخصيص ضمن التصنيفات. أما الحالات والإجراءات الأخرى المتبقية، فتعلقت بمجال القانون الجنائي الدولي أو كانت تنتمي لمجال القانون الجنائي لحماية الدولة.