أنقذت سفينة “جيو بارنتس” التابعة لمنظمة “أطباء بلا حدود” 168 لاجئًا ومهاجراً كانوا بمحنة في عرض البحر الأبيض المتوسط أمس. وأعلنت المنظمة على تويتر، نقل 61 شخصا بالبداية على متن الطائرة. وبمهمة ثانية في المياه الدولية بالقرب من ليبيا، تم إنقاذ 107 أشخاص آخرين يلتمسون الحماية. ومن بين الناجين عشرات القاصرين. وفي يوم الثلاثاء، أنقذ طاقم “جيو بارنتس” 69 لاجئا كانوا في المياه الدولية بالقرب من ليبيا. ليصبح مجموع الذين أنقذهم طاقم السفينة 237 لاجئا ومهاجرا من 22 دولة.
ملاذات آمنة بعيدة
منظمة أطباء بلا حدود، انتقدت السلطات الإيطالية التي خصصت لسفينة “جيو بارنتس” عقب عملية الإنقاذ الأولى يوم الثلاثاء، ميناء لاسبيتسيا الشمالي، والذي يبعد نحو 100 ساعة من موقع الإنقاذ! ورغم أن منظمات الإغاثة كانت تنتظر عدة أيام قبل حصولها على موافقة السلطات الإيطالية للاقتراب من موانيها، إلا أن تخصيص ميناء بعيد لعمليات الإنقاذ يعتبر عرقلة لأعمال الإغاثة، ويتسبب بضياع الوقت وخفض عدد الناجين!
لا إنقاذ بحري حكومي رغم ارتفاع الوفيات!
البحر الأبيض المتوسط هو واحد من أكثر طرق الهروب المميتة في العالم! ولا توجد مهمة إنقاذ رسمية هناك، فقط سفن منظمات الإغاثة غير الحكومية، هي التي تبحث عن اللاجئين والمهاجرين المنكوبين في عرض البحر. العام الماضي، قدرت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 2000 شخص لقوا حتفهم أو فقدوا أثناء هروبهم عبر البحر الأبيض المتوسط. وبالإضافة إلى عمليات إنقاذ سفينة “جيو بارنتس”، هناك أيضَا سفينة “أوشن فايكنغ” التابعة لمنظمة SOS Méditerranée.
Bild von Gerd Altmann auf Pixabay
