Image by giselaatje from Pixabay
يونيو 17, 2025

المواليد بين 1977 و1983.. الجسر المنسي بين جيلين!

في مشهد الأجيال المتعاقبة، يبرز جيل صغير يُعرف باسم Xennials، وهم من وُلدوا تقريباً بين عامي 1977 و1983. لا ينتمون تماماً إلى جيل X ولا إلى جيل الألفية (Millennials)، بل يمثلون جسراً بين العالمين التناظري والرقمي. يصفهم البعض على منصات مثل Reddit بأنهم “الانتقال السلس بين العصور”، إذ نشأوا في طفولة خالية من الإنترنت وبلغوا الرشد مع بدايات الثورة الرقمية.

الطفولة التناظرية والبلوغ الرقمي

تميّز هذا الجيل بخبرته المزدوجة، لعبوا على أجهزة Super Nintendo، واستمعوا إلى Nirvana وTake That، لكنهم أيضاً من أوائل من استخدموا البريد الإلكتروني، وتعلموا البرمجة في المدارس، وكانوا شهوداً على ولادة وسائل التواصل الاجتماعي. بحسب الباحث في الأجيال روديغر ماس، يتمتع Xennials بـ”فهم خاص للتكنولوجيا” ويبدون انفتاحاً كبيراً على مفاهيم الرقمنة.

التكنولوجيا وسيلة للفاعلية لا للترفيه فقط

في حين يركّز الجيل Z والألفية على استخدام التكنولوجيا للترفيه والتواصل، يربط Xennials بين الأدوات الرقمية وزيادة الكفاءة. هذا الجيل “فخور” بسياراته الذكية، ومنازله المتصلة. كما أنه يحمل أكبر عدد من التطبيقات على الهواتف الذكية مقارنةً بالأجيال الأخرى.

قيم عمل تقليدية وأبوة مختلفة

يميل Xennials إلى تبني أخلاقيات العمل الكلاسيكية، مثل الالتزام بالتسلسل الهرمي وأسبوع العمل الكامل، التي ورثوها من جيل X. لكن في المقابل، يُظهرون حساسية عالية في التربية. يسعى كثيرون منهم إلى منح أطفالهم، غالباً من الجيل Alpha – فرصاً تعليمية وثقافية واسعة، كرد فعل على ما يرونه من نقص في الاهتمام في طفولتهم.

جيل تسويقي أم واقع اجتماعي؟

رغم وضوح السمات، يشير خبراء إلى أن Xennials ليسوا جيلًا مثبتاً علمياً، بل مصطلحاً ناشئاً عن الثقافة الشعبية والتسويق. لكن الإحساس بالانتماء الذي يعبر عنه كثيرون ممن وُلدوا في هذه الحقبة يدل على أن الهوية الجيلية قد لا تحتاج إلى اعتراف أكاديمي لتكون مؤثرة. وكما يقول أحد مستخدمي Reddit: “نملك أملاً أكثر من جيل X، لكننا أقل مثالية من جيل الألفية”.

المقال كامل في اللغة الألمانية هنا.

Amal, Frankfurt!
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.