هاجم رجل أفغاني يبلغ من العمر 28 عاماً، رحلة لروضة أطفال بسكين مطبخ أمس داخل حديقة ببلدة أشافنبورغ الصغيرة في فرانكونيا السفلى. حيث طعن عدة أشخاص وأدى الهجوم لمقتل طفل مغربي عمره عامان و رجل يبلغ من العمر 41 عاماً. كما أُصيب ثلاثة أشخاص بجراح خطيرة من بينهم طفلة سورية تبلغ من العمر عامين مصابة بثلاث طعنات في الرقبة. سرعان ما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث وألقت القبض على المشتبه به. وقع الهجوم في حديقة شونتال وسط المدينة، وما يزال من غير الواضح الدوافع وراء الهجوم!
وقال وزير الداخلية المحلي يواكيم هيرمان إن المهاجم بالسكين كان يتلقى علاجاً نفسياً، وكان من المفترض أن يغادر ألمانيا. تم القبض على الأفغاني بتهمة ارتكاب جرائم عنيفةثلاث مرات على الأقل في الماضي. وفي كل مرة كان يتلقى علاجاً نفسياً ثم يُطلق سراحه. وفي شهر ديسمبر صدر أمر برعايته. في نوفبمر/ تشرين الثاني 2022 جاء المهاجم إلى ألمانيا وتقدم بطلب لجوء. لكن إجراءات الطلب انتهت بعد أن أبلغ السلطات بنفسه كتابياً بداية ديسمبر/ كانون الأول 2024 بأنه يريد مغادرة البلاد.
لم تعثر الشرطة على أي دليل على وجود دافع إرهابي لدى المشتبه به حتى الآن. وفي الوقت الحالي هناك شكوك حول إصابته بأمراض عقلية بشكل واضح. كان الرجل يعيش في سكن اللجوء بالمنطقة، حيث تم العثور على أدوية في غرفته.
