مع زيادة الأمراض التنفسية في ألمانيا هذا الشتاء، يشهد العديد من الموظفين غيابهم عن العمل بسبب المرض. ما يثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع الإجازات المرضية بشكل صحيح. ووفقاً لتقديرات معهد روبرت كوخ، يعاني حوالي 5.3 مليون شخص حالياً من أمراض الجهاز التنفسي الحادة، وتُسجل البلاد مئات الآلاف من حالات المرض يومياً. رغم ذلك، توجد بعض الأخطاء الشائعة التي يجب على الموظفين تجنبها عند تقديم تقارير مرضهم.
الإجازة المرضية ضرورية فقط من اليوم الثالث
في الواقع، يجب على الموظف إبلاغ صاحب العمل بالمرض فوراً، وإذا استمر الغياب حتى اليوم الثالث، يتعين عليه تقديم شهادة طبية. ولكن يمكن لأصحاب العمل طلب شهادة في اليوم الأول من المرض.
إبلاغ التشخيص
لا يُطلب من الموظف الكشف عن التشخيص الطبي بالتفصيل، بل فقط مدة غيابه المتوقعة.
المرض أثناء العطلة لا يحسب
في حالة المرض أثناء العطلة، يحق للموظف استرداد أيام الإجازة المفقودة، ولكن يجب تقديم شهادة طبية.
الإجازة المرضية لا تحمي من الفصل
الإجازة المرضية لا توفر حماية ضد الفصل في حالات معينة، مثل الأمراض المتكررة أو الأمراض الطويلة الأمد التي تؤثر على أداء العمل.
هل يمكن العمل أثناء الإجازة المرضية؟
الإجازة المرضية ليست حظراً على العمل. إذا كان الموظف يشعر بتحسن، يمكنه العودة إلى العمل قبل انتهاء الإجازة المرضية.
هل يجب قبول الإجازة المرضية دائماً؟
يمكن لأصحاب العمل التشكيك في الإجازة المرضية إذا كانت هناك شكوك معقولة حول صحتها، مثل تكرار الإجازات المرضية في فترات معينة.
البقاء في منازلهم
قد لا يتطلب المرض بالضرورة البقاء في المنزل طوال فترة الغياب، وبعض الأنشطة مثل الذهاب إلى السينما قد لا تؤثر على عملية التعافي.
ودمتم اصحاء وسالمين!
المقال منقول ومترجم من جريدة schwäbische، لقراءة المقال باللغة الألمانية اضغط هنا.
