بعد تداول عدة شعارات في مسيرة داعمة للفلسطينيين وسط فرانكفورت في تاريخ 2 ديسمبر. أصدرت المحكمة الإدارية العليا في ولاية هيسن أمر تقييد، تحظر من خلاله التصريحات المعادية لإسرائيل والمعادية للسامية. فيما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط. وبحسب المصدر حصل ذلك من خلال مدعية، قامت بتقديم طلب ضد الحظر إلى المحكمة الإدارية العليا في فرانكفورت بهدف السماح بهذه العبارات! إذ وافقت المحكمة الإدارية العليا على الطلب بالكامل، بحيث يُسمح بعبارات “إسرائيل قاتلة الأطفال”، و”اليهود قتلة الأطفال”، و”إسرائيل تقتل الأطفال”، و”من النهر إلى البحر”.
حظر بعض الشعارات المعادية للسامية
وتقدمت مدينة فرانكفورت أم ماين على الفور بشكوى ضد ذلك إلى المحكمة الإدارية العليا (VGH) في كاسل. بهدف حظر ترديد مثل هذه الشعارات التي تنكر حق إسرائيل بالوجود وتصف جماعة اليهود بقتلة الأطفال. جادلت مدينة فرانكفورت بأن التصريحات المذكورة أعلاه تنتهك قواعد مختلفة من القانون الجنائي (StGB). كما أن عبارة “من النهر إلى البحر” محظورة بسبب الحظر المفروض على حركة حماس وشبكة صامدون باعتبارها شعارًا أو هدفًا من أهداف هاتين المنظمتين المحظورتين.
لذلك وفي ظل الأوضاع السياسية الراهنة، تفترض سلطات مدينة فرانكفورت أن المظاهرة المُعلنة تحت شعار “السلام في الشرق الأوسط” ستستقطب مشاركين ينتقدون إسرائيل والذين سبق لهم ارتكاب انتهاكات للسلامة العامة.
شعارات غير مقبولة
وقد رأت المحكمة الإدارية العليا أن استخدام شعار “من النهر إلى البحر” يعتبر تداعياً للخروج عن السلم والنظام العام. بالإضافة إلى ذلك، أكدت المحكمة الإدارية في كاسل حظر عبارة “قتلة الأطفال اليهود”. نظراً لطبيعتها كجريمة تحريض على الكراهية (وفقاً للمادة 130 من قانون العقوبات). رئيسة قسم الأمن أنيت رين، أعربت عن سعادتها بقرار محكمة العليا VGH الذي منع منذ البداية تكرار مثل هذه الشعارات غير المقبولة في شوارع فرانكفورت. ما أكد بشكل كبير الموقف القانوني للمدينة.
تصريحات تشكل خطر في ألمانيا
أيدت المحكمة الإدارية العليا في كاسل استئناف مدينة فرانكفورت، وأشارت إلى أن افتراض إدارية هيسن أن الطلب الرسمي لحظر دعوات تدمير إسرائيل غير قانوني خاطئ. وأن استخدام شعارات تخدم هذا الهدف في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين لا يحظى بحماية قانون حرية التجمع.
